يتكلم عن عينها ويقول أنَّهُ من الطبيعي أن يجرح السيف المسلول من غمده.. لكن العجب الحقيقي من سيفٍ في غمده ومع ذلك يجرح! (يقصد بالسيف المسلول العين المفتوحة، والسيف في الغمد أي العين المغلفة.
بَل زادَ وَجدِيَ فيها أَنَّها أَبَداً
لا تُبصِرُ الشَيبَ في فودي إِذا وَضَحا
الفَوْدُ: مُعظم شعر الرأْس مما يلي الأُذن.
وفَوْدا الرأْس: جانباه، والجمع أَفوادٌ.
الوَجْدُ: الحب..وَجَدَ بِحَبِيبَتِهِ: أَحَبَّهَا حُبًّا شَدِيدًا.
يقول هنا أنَّها عمياء لم يقللها في عينه قط بل زاد عشقه لها لأنها لا تبصر الشيب في رأسه.. أي لن يحدث فرقًا معهاكبر سنه بمرور الزمن.
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...