الديوان » العصر الايوبي » أبو اليمن الكندي » العبد يهدي إلى المولى ويتحفه

عدد الابيات : 10

طباعة

العبد يهدي إِلى المولى ويتحفه

ونفسه والذي تقنو يداه له

وليس سمنع مولاه تملَكه

من أن يُحسِّنَ ما أهدى ويقبله

فالله يقبل ما يُهدي العباد له

وهو الملي بأن ندعو ونسأله

والبحرُ يُمطره مرُّ السحاب به

وإنما ماؤه منه تَحملَه

فاقبل من العبد ما أهدى فإن له

في قصده حُسنَ ظنٍ منك أمَّله

لم يسأل الله من جُلى مواهبه

إِلا وكنت له في السؤل أوله

ولم يرد بابك الأعلى ليخدمه

إِلا وقد رفض الأدنى وأهمله

ولا غدت أرضُ مصر من مقاصده

إِلا ليجعل في مغناك منزله

رأى ذراك وتحديد المقام به

لآجل العمر أسنى ما تعجَّله

فاسلم له عدةً يلقى الزمانَ بها

فكم فتىً نابهٍ لولاك أخمله

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة بالله أحلف أيمانا مغلظة
الصفحة التالية أيها الماجد المحافظ ما أغفلت

المساهمات

معلومات عن أبو اليمن الكندي

avatar

أبو اليمن الكندي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abu-alyemen-alknde@

متابعة

59

قصيدة

3

الاقتباسات

28

متابعين

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن ...

المزيد عن أبو اليمن الكندي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دنينير

poet-ibn-dananir@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن بن خروف

poet-abo-alhassan-bn-krof@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو اليمن الكندي

اقرأ أيضا لـ أبو اليمن الكندي :

عاقني عن هناء مولاي بالعيد
يا سيف دين الله عش سالماً
إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه
وصال الغواني كان أورى وأرجا
إن نور الدين لما أن رأى
مات معز الدين من قبل أن
أيا من أرجيه وآمل عفوه
لامني في اختصار كتبي حبيب
روض الهوى مرتع وخيم
تركت قيامي للصديق يزورني
دع المنجم يكبو في ضلالته
بكل صباح لي وكل عشية
بنفسي من أغلقت كفي بحبله
ليس في التقويم مايرغب
زمان الصبا واللهو حييت بائناً

أضف شرح او معلومة