وصل الكتاب المهتدى برشاده

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 15

طباعة

يزجي عوارف شوقه ووداده

متحلياً ببراعة وفصاحة

تزري بقُسِّ في صميم أياده

عذبت به الأبيات في استفتاحه

واحلولت الآيات في استشهاده

فأخذته بيد اشتياق مسوِّفٍ

بوروده مستوحش لبعاده

وجعلته من مقلتي بمكانةٍ

كادت تُعفي من سطور مداده

وتشابها عندي فكان بياضُها

كبياضه وسوادُها كسواده

ووقفت منه على نصائح أوحدٍ

قرنت يداه رأيه بسداده

متنبّه في دينه ببصيرةٍ

قد قوّمته على طريق رشاده

جمع التُّقى والعلم منه عاملٌ

في هذه الدنيا ليوم مَعاده

راجٍ ثوابَ الله في إصداره

خاشٍ عقابَ الله في إيراده

يا أيها المولى الذي لا يأتلي

في حسن ما يوليه من إسعاده

إنَّ الذي وافى الكتاب لأجله

سارعتُ في إسعافه بمراده

ورأيت ذلك مِنَّةً لك ضخمة

يمتدُّها ذو اللبِّ خيرَ عتاده

أنت الذي أعددته لمودتي

ونصيحتي فأصبت في إعداده

كن حيث شئت فما مررت بخاطري

إِلاّ وجدت هواك سر فؤاده

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة أيها الماجد المحافظ ما أغفلت

الصفحة التالية تداويت لا من علة خوف علة

أبو اليمن الكندي

العصر الايوبي

poet-abu-alyemen-alknde@

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن ...

ابن الدهان

poet-abn-aldhan@

ابن حربون

poet-ibn-hrbun@

فدى لك مجد الدين نفسي التي بها

وكم في الأرض من حسن ولكن

إن نور الدين لما أن رأى

سقى الله بغداداً وساكنها الحيا

وصال الغواني كان أورى وأرجا

مات معز الدين من قبل أن

ليس في التقويم مايرغب

لا يضجرنكم كتبي إذا كثرت

العبد يهدي إلى المولى ويتحفه

هذه مبتدا الرسائل

يا خير من يعشو إليه امرؤ

وافت رسائل هذا الفتح مقبلة

تركت قيامي للصديق يزورني

دع المنجم يكبو في ضلالته

وناجم في علم تقويمه

الديوان » العصر الايوبي » أبو اليمن الكندي » وصل الكتاب المهتدى برشاده