الديوان » العصر الايوبي » أبو بكر بن مجبر » يا أيها المنصور بأسك رحمة

عدد الابيات : 9

طباعة

يا أيها المنصورُ بأسُك رحمةٌ

فينا وإن قال العِداةُ عذابُ

لم ليس يَغلِبُ كلُّ جيشٍ قدتَه

ونصيرُه وظهيرهُ الغلابُ

ولك الحسامانِ اللذان هما هما

السيفُ ماضٍ والدعاءُ مجابُ

هل دبّ منهم في حِماكم دارجٌ

إلا وصُبَّ عليه منك عِقابُ

أو جاء مُستَرِقَا إليكُم مارد

إلا وأحرَقَهُ هُناكَ شِهابُ

أو فارق المغرورُ منهم كهفَهُ

يوماً فكان له إليه إيابُ

أفكلّما طلبوا لعُقر دياركم

سلباً مضوا ونفوسُهم أسلابُ

جهِلوا وظنوا أنَّ علما عندهُم

ولربّما خَدع العيونَ سَرابُ

لم تغنِهِم تلكَ الدواوينُ التي

حضرت وَهُم عن فهمِها غِيّابُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بعلاكم وهو حسب المطنب
الصفحة التالية وقائلة تقول وقد رأتني

المساهمات

معلومات عن أبو بكر بن مجبر

avatar

أبو بكر بن مجبر حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abu-bakr-ibn-mogbar@

متابعة

42

قصيدة

1

الاقتباسات

16

متابعين

عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر. شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله ...

المزيد عن أبو بكر بن مجبر

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو بكر بن مجبر

اقرأ أيضا لـ أبو بكر بن مجبر :

عدوكم بخطوب الدهر مقصود
أعلمتني ألقي عصا التسيار
ولد العبد الذي إنعامكم
يا أيها المنصور بأسك رحمة
لا تغبط المجدب في علمه
قضى حقوق الله في أعدائه
هل زيدت الشمس للأنوار أنوارا
وأغيد من أبناء لحظة شادن
يا رشأ السدرِ ولو أنني
أتى بلا رحب ولا مكنة
قلائد فتح كان يذخرها الدهر
لا ذنب للطرف إن زلت قوائمه
إن الشدائد قد تغشى الكريم لأن
إن خير الفتوح ما جاء عفواً
وقائلة تقول وقد رأتني

أضف شرح او معلومة