الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » سألت عن العمى قوما ظرافا

عدد الابيات : 12

طباعة

سألتُ عن العمى قوما ظرافاً

من العميان قد ملكوا البراعه

فقالوا محنة فيها ثواب

على كره وظاهرها بشاعه

فقلت لشيخهم همّام زدني

فقال هو السبيل إلى الوضاعه

فقلت صدقت ذا في الفرد منهم

فقال كذبت هذا في الجماعه

إذا أبصرت أعمى فيه خير

فقد ترك الخبيث ردي طباعه

ونافق فاجتنبه فذاك ذئب

له في كل مخزية بضاعه

فقلت وما الدليل فقال هذا

لأنّ الشحذ عندهم صناعه

فمن نظم القريض سمعت شعرا

ركيكاً تكره الأذن استماعه

ومن صلى بقوم أو تقرّا

فغثّ يشتكي أبدا مجاعه

وقصّاصُ الأضِِرّا فأر سجن

تواصوا في المكارم بالإضاعه

ومن أوما إلى التعليم منهم

فقد جمع الوضاعة والرقاعه

إذا شفع الرسول لكلّ عاص

فما ترجو الأساطلة الشفاعه

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة أقمت بجنبلا عشرين يوما
الصفحة التالية إذا كنت يا مغرور لا بد ميتا

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

162

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

أحمد الله كثيرا
الموت يهدم ما بناه
قالوا اسأل الناس بالمديح فما
لا تأنسن إلى أحد
حادثات دهمن في أسبوع
كفى حزنا أن قد مضت لي أربع
دنيا ختام نعميها بحمامها
دار السفيه فإنه متحكم
دع الدنيا فقد غدرت
ألفى إلي صحيح الفكر والورع
إن كنت تعجب من تفاوت ما ترى
خاض قوم في حديثهم
في عينها زرقة فقلت لهم
ويفتح لي بالشيء أهوى وأشتهي
أشد مما لقيت أخشى

أضف شرح او معلومة