أنكر العبد بزه وحلاه - أبو بكر بن مغاور

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

أَنكَرَ العَبدُ بَزَّهُ وَحُلاَهُ

لِسُؤَالٍ أَتَاهُ مِن مَولاَهُ

غِبتُ عَنهُ فَسَالَ عَنِّي احتِفَاءً

كَيفَ حَالُ الفَقِيهِ مِن شَكوَاهُ

بِدُعَاء مُبَارَكٍ مُستَجَاب

كَشَفَ الضُّرَّ وَالضَّنَى وَجَلاَهُ

فَتَرَقَّى إِلَى السَّمَاءِ اعتِزَازاً

وَاضِعاً حَيثُ مَا يُرَاهُ خُطَاهُ

أَيُّ طِرسٍ كَأَنَّهُ رَوضُ حَزنٍ

جَادَتِ السُّحبُ بِالعَشِيِّ رُبَاهُ

بِمِدَادٍ كَأَنَّهُ المِسكُ لَوناً

وَشَذَاهُ إِذَا شَمِمتَ شَذَاهُ

وَكأَنَّ القِرطَاسَ قِطعَةُ صُبحٍ

فَسَنَاهَا إِذا لَمَحتَ سَنَاهُ

مَلِكٌ كَالرَّبِيعِ خَلقاً وَخُلقاً

خصَّهُ اللهُ بِالعُلاَ وَحَبَاهُ

مَسَحَت كَفُّهُ عَلَيَّ مَسِيحاً

قَصَدَ الضُّرَّ عَامِداً فَشَفَاهُ

أَطلَقَتنِي مِنَ العِقَالِ نَشَاطاً

فَغَدا الشَّيخُ فِي نَشَاطِ صِباهُ

أَنَا فِي النَّاسِ كُنتُ أَحقَرَ قَدراً

أَن أُحَلَّى بِمَا تَخُطَّ يَدَاهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية الألف (ا)

الصفحة السابقة يا روضة أدب هب

الصفحة التالية أنا أنس لقعود

أبو بكر بن مغاور

العصر الايوبي

poet-abu-bakr-ibn-mgaur@

قصيدة

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب. له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ...

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

الموفق التلعفري

poet-Al-Muwafaq-Al-Talafari@

أيها الناس حسبكم

يا روضة أدب هب

لا تلوموا على التأخر حيناً

ومن عجب أني إذا قمت قانتاً

أمين الله حبك في فؤادي

بني ينق كفوا عيون ظبائكم

يا أيها السائل عن منزلي

يا سليل الخال صبراً بعده

إنا إلى الله ماذا حل بالدين

أيها الواقف اعتباراً بقبري

عاينت منكم أبا النعيم

شرفت بحمام البوار بيار

إذا جئت تدمير لا جئتها

ألحمد لله بلغنا المنى

أنشد فديت أبا حفص وسيدنا

الديوان » العصر الايوبي » أبو بكر بن مغاور » أنكر العبد بزه وحلاه

أَنكَرَ العَبدُ بَزَّهُ وَحُلاَهُ

لِسُؤَالٍ أَتَاهُ مِن مَولاَهُ

غِبتُ عَنهُ فَسَالَ عَنِّي احتِفَاءً

كَيفَ حَالُ الفَقِيهِ مِن شَكوَاهُ

بِدُعَاء مُبَارَكٍ مُستَجَاب

كَشَفَ الضُّرَّ وَالضَّنَى وَجَلاَهُ

فَتَرَقَّى إِلَى السَّمَاءِ اعتِزَازاً

وَاضِعاً حَيثُ مَا يُرَاهُ خُطَاهُ

أَيُّ طِرسٍ كَأَنَّهُ رَوضُ حَزنٍ

جَادَتِ السُّحبُ بِالعَشِيِّ رُبَاهُ

بِمِدَادٍ كَأَنَّهُ المِسكُ لَوناً

وَشَذَاهُ إِذَا شَمِمتَ شَذَاهُ

وَكأَنَّ القِرطَاسَ قِطعَةُ صُبحٍ

فَسَنَاهَا إِذا لَمَحتَ سَنَاهُ

مَلِكٌ كَالرَّبِيعِ خَلقاً وَخُلقاً

خصَّهُ اللهُ بِالعُلاَ وَحَبَاهُ

مَسَحَت كَفُّهُ عَلَيَّ مَسِيحاً

قَصَدَ الضُّرَّ عَامِداً فَشَفَاهُ

أَطلَقَتنِي مِنَ العِقَالِ نَشَاطاً

فَغَدا الشَّيخُ فِي نَشَاطِ صِباهُ

أَنَا فِي النَّاسِ كُنتُ أَحقَرَ قَدراً

أَن أُحَلَّى بِمَا تَخُطَّ يَدَاهُ

المساهمات

معلومات عن أبو بكر بن مغاور

أبو بكر بن مغاور

المزيد عن أبو بكر بن مغاور

اقتراحات المتابعة

ابن دهن الحصي

الموفق التلعفري

اقرأ أيضا لـ أبو بكر بن مغاور :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الايوبي » أبو بكر بن مغاور » أنكر العبد بزه وحلاه

أَنكَرَ العَبدُ بَزَّهُ وَحُلاَهُ

لِسُؤَالٍ أَتَاهُ مِن مَولاَهُ

غِبتُ عَنهُ فَسَالَ عَنِّي احتِفَاءً

كَيفَ حَالُ الفَقِيهِ مِن شَكوَاهُ

بِدُعَاء مُبَارَكٍ مُستَجَاب

كَشَفَ الضُّرَّ وَالضَّنَى وَجَلاَهُ

فَتَرَقَّى إِلَى السَّمَاءِ اعتِزَازاً

وَاضِعاً حَيثُ مَا يُرَاهُ خُطَاهُ

أَيُّ طِرسٍ كَأَنَّهُ رَوضُ حَزنٍ

جَادَتِ السُّحبُ بِالعَشِيِّ رُبَاهُ

بِمِدَادٍ كَأَنَّهُ المِسكُ لَوناً

وَشَذَاهُ إِذَا شَمِمتَ شَذَاهُ

وَكأَنَّ القِرطَاسَ قِطعَةُ صُبحٍ

فَسَنَاهَا إِذا لَمَحتَ سَنَاهُ

مَلِكٌ كَالرَّبِيعِ خَلقاً وَخُلقاً

خصَّهُ اللهُ بِالعُلاَ وَحَبَاهُ

مَسَحَت كَفُّهُ عَلَيَّ مَسِيحاً

قَصَدَ الضُّرَّ عَامِداً فَشَفَاهُ

أَطلَقَتنِي مِنَ العِقَالِ نَشَاطاً

فَغَدا الشَّيخُ فِي نَشَاطِ صِباهُ

أَنَا فِي النَّاسِ كُنتُ أَحقَرَ قَدراً

أَن أُحَلَّى بِمَا تَخُطَّ يَدَاهُ

المساهمات

معلومات عن أبو بكر بن مغاور

أبو بكر بن مغاور

المزيد عن أبو بكر بن مغاور

اقتراحات المتابعة

ابن دهن الحصي

الموفق التلعفري

اقرأ أيضا لـ أبو بكر بن مغاور :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح