الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » ألم تر فعلة ابن الياس يوما

عدد الابيات : 10

طباعة

ألم تر فعلة ابن الياس يوما

وقد وافى به شوق وقصد

أمال إليّ عارضه وفيه

لطاخ مسيل غالية وندّ

وشبّب في قصائده بدعد

ولم يرها ولا حضرته دعد

فقلت ألست تعرفني عليما

بحالك كلها قبل وبعد

قديما لم تزل تحبى وتكسى

وتوعدُ بالندى وعليك وعد

فلا تسمح بثوبي مستميح

على عزماته حلّ وشدّ

فما كل الرجال لك ابن ورقا

ولا كل الزمان عليك سعد

يريني ما أفادته الليالي

وفي حركاته برق ورعد

مدحت الناس والدنيا عروس

على أثوابها ورس وورد

وعفت الشعر والدنيا عجوز

وقد أثرى بها نذل ووغد

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة كل قبل أن يأكلك الدود
الصفحة التالية سمحت للدهر بما عندي

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

171

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
avatar

هارون بن علي المنجم

poet-harun-bin-ali-al-manjim@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

سألت عن العمى قوما ظرافا
أرى الناس والدنيا إذا ما امتحنتها
تحن إلى الغنى النفس الفقيره
علامة الخزي على وجهه
حسبي ضجرت من الأدب
خمول النفس أبقى للنفوس
وإذا تضايق باب رزقك
أبا طالب لله در مناقب
وإذا الظمآن لم يلق الروا
منعونا من جنى النخل
جاري يحرمها ويأبى شربها
دعني فلم أر مثلي
وإذا أخذت عفا القلوب
عتبت على الدهر إخوانه
ولقد بليت بمعشر

أضف شرح او معلومة