الديوان » العصر العباسي » سلم الخاسر » سألت الديار وأطلالها

عدد الابيات : 10

طباعة

سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها

وَما إِن تُجاوِبُ سُؤالَها

مَنازِلُ قَد أَقفَرَت بَعدَنا

وَجَرَّت بِها الريحُ أَذيالَها

وَصَهباءَ تَعمَلُ في الناظِرَينَ

شَرِبتُ عَلى الريقِ سَلسالَها

وَقَد كُنتُ لِلكَأسِ وَالغانِياتِ

إِذا هَجَرَ القَومُ وَصّالُها

وَكَم قَد رَفَعتُ سُتورَ المُلوكِ

وَزاوَلتُ بِالشِعرِ أَزوالَها

وَنِلتُ مَجالِسَ مَشهورَةً

يُنالُ الكِرامُ بِمَن نالَها

لَقَد جَعَلَ اللَهُ في راحَتَيكَ

حَياةَ النُفوسِ وَآجالُها

وَجَدناكَ في كُتُبِ الأَوَّلينَ

مُحيي النُفوسِ وَقِتالَها

وَموسى شَبيهُ أَبي جَعفَرٍ

وَمُعطي الرَغائِبِ سُؤّالَها

وَلَولا مَكانُكَ مِن بَعدِهِ

لِأَنكَرَتِ العوذُ أَطفالَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سلم الخاسر

avatar

سلم الخاسر حساب موثق

العصر العباسي

poet-salam-al-khasir@

68

قصيدة

1

الاقتباسات

98

متابعين

سلم بن عمرو بن حماد. شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي. سكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين. ...

المزيد عن سلم الخاسر

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة