الديوان » العصر العثماني » جميل صدقي الزهاوي » هزنا الفن في كمنجة سامي

عدد الابيات : 15

طباعة

هزنا الفن في كمنجة سامي

وهو في اميرها الجحجاح

حبذا الموسيقى وحسبك منها

لغة في غموضها افصاح

لغه ليس يفهم العقل ما يسمع

منها وتفهم الارواح

وتر جامد ورق بلا حس

فمن اين جاء هذا النواح

وكأن الاوتار تحت يديه

السن تشرح الغرام فصاح

كلما جستها الانامل منه

شملت ارواحا لنا الافراح

واذا ما اراد فالامر جدّ

واذا ما اراد فهو مزاح

اغنموا فرصة السماع اليه

فهي في كل مرة لا تتاح

ان في لحنه جمالا اليه

كل نفس حساسة ترتاح

نغمات فاضت على الجو حتى

ملأته كما يفيض الصباح

نغمات لها الخلود فلا تذ

هب في هبات بهن الرياح

هي نور للتائهين مبين

وهي ماء للظامئين قراح

انما الفن للبقاء فلا يجتاحه

مثل غيره المجتاح

خلب الفن انفس السامعيه

ايها الفن انت سحر مباح

هل علينا اذا صبونا الى السحر

كما يدّعى اناس جناح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

373

قصيدة

2

الاقتباسات

138

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة