عدد الابيات : 16

طباعة

خدعوها بقولهم حسناء

شعرها الليل والجبين ذُكاء

غرّها ذلك الثناء فلانت

والغواني يغرهن الثناء

ما تراها تناست اسمي لما

ذكرت نسبتي لها العشراء

ما تناست لشيء اسمي ولكن

كثرت في غرامها الأسماء

إن رأتني تميل عني كأن لم

يجتذبها يوماً إليَّ الولاء

وكأن لم أوافها وكأن لم

تك بيني وبينها أشياءُ

نظرة فابتسامة فسلام

من بعيد يوحى بهِ فرجاء

فاقتراب فوقفة فاستلام

فكلام فموعد فلقاء

يوم كنا ولا تسل كيف كنا

نتلاقى والعيش رغد رخاء

نتلاقى وعند ما نتلاقى

نتهادى من الهوى ما نشاء

وعلينا من العفاف رقيب

دونه في التيقظ الرقباء

مارسته الأهواء منا إلى أن

تعبت في مراسهِ الأهواء

جاذبتني ثوبي العصى وقالت

ببكاء وهل يفيد البكاء

كيف ترضون بالخداع وأنتم

أنتم الناس أيها الشعراء

فاتقوا اللَه في خداع العذارى

فهو إثم تهتز منه السماء

لا تدسّوا الهوى لهن غرورا

فالعذارى قلوبهن هواء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

373

قصيدة

2

الاقتباسات

138

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة