الديوان » العصر الاسلامي » فاطمة الزهراء » قد كنت لي جبلا ألوذ بظله

عدد الابيات : 10

طباعة

قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ

فَاليوم تُسلمني لأجردَ ضاحِ

قَد كنتَ جارَ حميتي ما عشت لي

وَاليومَ بعدكَ من يريش جناحي

وَأَغضّ مِن طرفي وأَعلمُ أنّه

قَد ماتَ خيرُ فَوارسي وسلاحي

حَضرت مَنيّته فَأَسلَمني العزا

وَتَمكّنت ريبُ المنونِ جراحي

نَشَر الغرابُ عليّ ريش جناحهِ

فَظَللت بينَ سيوفهِ ورماحِ

إنّي لأعجبُ مَن يروحُ ويَغتدي

وَالموتُ بين بكوره ورواحِ

فَاليومَ أَخضعُ للذليلِ وأتّقي

ذلّي وَأَدفع ظالمي بالراحِ

وَإِذا بكَت قمريّة شَجنا لها

لَيلا عَلى غصنٍ بكيت صباحي

فَاللَّه صبّرني على ما حلّ بي

ماتَ النبيّ قدِ اِنطَفى مِصباحي

يا عَينُ بكّي عند كلّ صباح

جودي بِأربعةٍ على الجراحِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فاطمة الزهراء

avatar

فاطمة الزهراء حساب موثق

العصر الاسلامي

poet-fatima-alzahra@

16

قصيدة

1494

متابعين

فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية القرشية، وأمها خديجة بنت خويلد. من نابهات قريش. وإحدى الفصيحات العاقلات. تزوجها أمير المؤمنين علي ...

المزيد عن فاطمة الزهراء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة