الديوان » مصر » مصطفى صادق الرافعي » أمن الظبا ذاك الغرير المعجب

عدد الابيات : 11

طباعة

أمن الظبا ذاكَ الغريرُ المعجبُ

يلهو بحباتِ القلوبِ ويلعبُ

قد كنتُ أحسبني رأيتُ نظيرهُ

حتى بدا فرايتُ ما لا أحسبُ

قمر كأنَّ الشمسَ فوقَ جبينهِ

أضحتْ لو أنَّ الشمسَ ليستْ تغربُ

وكأنَّ طرتهُ طليعةُ ليلةٍ

حلكتْ فأشرقَ في دجاها كوكبُ

جمعَ المحاسنَ فهيَ تنسَ إن يغبْ

وإذا بدا فلهُ المحاسنُ تنسبُ

وعلقتهُ كالظبيِ أحورَ يُرتجى

وعشقتهُ كالليثَ أزورَ يرهبُ

يرنو فتنتزعُ القلوبَ لحاظُهُ

وتكادُ أنفسنا عليهِ تذهبُ

وإذا مشى الخيلاءَ في عشاقِهِ

خلتَ المليكَ مشى وقامَ الموكبُ

وبثغرهِ ظلمٌ يحرمُ رشفهُ

ظلماً وعهدي أن يحل الطيبُ

ولقد تحكمَّ في النفوسِ فبعضها

أودى العذابُ وبعضها يتعذبُ

وعجبتُ أن الحبَّ يقتلُ أهلهُ

ولأن أكونَ بهِ قتيلاً أعجبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أما كفاك الفراق غدرا
الصفحة التالية أنت غرست الحب في اضلعي

المساهمات

معلومات عن مصطفى صادق الرافعي

avatar

مصطفى صادق الرافعي حساب موثق

مصر

poet-mostafa-saadeq-al-rafe@

متابعة

346

قصيدة

2

الاقتباسات

1576

متابعين

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا (بمصر) ...

المزيد عن مصطفى صادق الرافعي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد رامي

poet-Ahmed-Rami@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة التيمورية

poet-Aisha-Taymur@

متابعة
متابعة
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقرأ أيضا لـ مصطفى صادق الرافعي :

رأيت ذا الكون كله تعب
عثرت في مدارها الأيام
أتى عليك وإن لم تشعري الأمد
ما لأيام ذا الصبا تتفانى
يا ناعس الطرف كم أشكو وتظلمني
قتل الحب يا ليالي الوداد
رأيت في الناس كل شيء
وثقيل بات في نعم
يا طالب العليا احترس
سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر
قولوا لهذا الرشا الهاجر
هي الأفلاك لا شم القباب
أرى المعدم المسكين في الناس هالكا
تعاتبنا كأن القلب
إذا ما بكيت فنح يا حمام

أضف شرح او معلومة