الديوان » مصر » مصطفى صادق الرافعي » صدت فكان سلامها نزرا

عدد الابيات : 9

طباعة

صدتْ فكانَ سلامُها نزرا

وغدتْ تضنُّ بذلكَ النزرِ

ومضتْ ليالٍ كنتُ أحسبُها

قبلَ التفرقِ آخر العمرِ

أيامَ نحنُ وعيشنا رغدٌ

يجري الزمانُ بنا ولا ندري

من عاشقٍ يشكو لعاشقةٍ

بثَّ الأسيرُ أخاهُ في الأسرِ

وتميسُ في أثوابها الحمرِ

كالغصنِ في أثوابهِ الخضرِ

وكأن ليلة إذ تقابلني

بعدَ التمنعِ ليلةُ القدرِ

كانتْ سلاماً لا نحاذرُِ في

ما كانَ إلا مطلعَ الفجرِ

وأرى الندى في الوردِ منحدراً

كالدمعِ فوقَ خدودها يجري

كلُّ امرئٍ لاق منيتهُ

والحبُّ جالبُها على الحرِّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى صادق الرافعي

avatar

مصطفى صادق الرافعي حساب موثق

مصر

poet-mostafa-saadeq-al-rafe@

346

قصيدة

2

الاقتباسات

1465

متابعين

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا (بمصر) ...

المزيد عن مصطفى صادق الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة