الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » تأملت ربع الماليكة بالحمى

عدد الابيات : 5

طباعة

تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى

فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ

وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا

وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ يُعَنِّفُ

وَما بَرِحَتْ عَيني تَفيضُ شُؤونُها

وَيرزِمُ نِضوي وَالحَمائِمُ تَهتِفُ

فَيا وَيحَ نَفسي لا أَرى الدَّهرَ مَنزِلاً

لِعَلوَةَ إِلّا ظَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ

وَلَو دامَ هَذا الوَجدُ لَم تَبقَ عَبرَةٌ

وَلَو أَنَّني مِن لُجَّةِ البَحرِ أَغرِفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة وهيفاء إن قامت فعاذت بخصرها
الصفحة التالية خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

161

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

عندي لأهل الحمى والركب مرتحل
شفافة من غنى في الأمن مجزية
أقسم بالجرد السراحيب
ألا بأبي كعب خليلا وصاحبا
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
ألا هل يفيق الدهر من سكراته
أيا عقدات الرمل من أرض كوفن
أما والخيل تعثر في العجاج
هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
وبارقة تمخض بالمنايا
هي النفس في مستنقع الموت تبرك
على التلعات الحو من أيمن الحمى
قول والفخر ما اهتز الندي له
يا حادي الشدنيات المطاريب

أضف شرح او معلومة