الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

عدد الابيات : 8

طباعة

خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها

كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها

وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي

فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها

هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً

تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها

ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ

يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ إِزارُها

وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي

مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها

وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ

مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها

وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى

وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها

نَفَضتُ بِهِ بُرديَّ عَن كُلِّ ريبَةٍ

تَشينُ وَلَمَّا يَلتَبسْ بِيَ عارُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

أضف شرح او معلومة