الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » خطوب للقلوب بها وجيب

عدد الابيات : 5

طباعة

خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُ

تَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُ

نَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ

يَريبُ ذَوِي العُقولِ بِما يَريبُ

فَتَنجَحُ في مَطالِبِها كِلابٌ

وَأُسْدُ الغابِ ضارِيَةٌ تَخيبُ

وَتُقسَمُ هَذِهِ الأَرزاقُ فِينا

فَما نَدري أَتُخطيءُ أَم تُصيبُ

وَنَخضَعُ راغِبينَ لَها اِضطِراراً

وَكَيفَ يُلاطِمُ الإِشفى لَبيبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا من يساجلني وليس بمدرك
الصفحة التالية وقصائد مثل الرياض أضعتها

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

هفا بهوادي الخيل والليل أسحم
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
قضت وطرا مني الليالي فلم أبح
سرى والنسيم الرطب بالروض يعبث
صبابة نفس ليس يشفى غليلها
أثرها وهي تنتعل الظلالا
غمت نزارا وساءت يعربا مدح
إمام الهدى لا زال عصرك باسما
ومرتبع لذنا بأذيال دوحه
النجم يبعد مرمى طرفه الساجي
خليلي خوضا غمرة الليل إنني
وحي في الذؤابة من قريش
وظلام قيد العين به
ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
نزلنا بنعمان الأراك وللندى

أضف شرح او معلومة