سار يباري النجم في جده - المنفلوطي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 13

طباعة

سارَ يُباري النجم في جَدّه

وعادَ كالسيف إلى غِمده

رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا

فجدّ وارتَاح إلى سُهدِه

لا يُبصرُ الخطبَ جليلاً ولا

تلوى به الأهوالُ عن قصدِه

مسدد العزمِ إذا مامضى

يحارُ صَرفُ الدهر في رَدِّه

كالسيف يجلوه قِراعٌ ولا

يأخذُ ضربُ الهامِ من حدّه

من لا يرى المجدَ سبيلاً له

لا يأسَفُ المجدُ على فَقدِه

فضجعةُ الراقدِ في بَيتِهِ

كضجعَةِ الميتِ في لَحدِه

كان لمصرٍ بعدَ تَودِعيه

صبابة الصادي إلى وِردِهِ

واليومَ قد عادَ لها كلُّ ما

ترجو من النعمةِ في عَودِهِ

وافترّ عنه ثغرُها مِثلَما

يَفترُّ ثَغرُ الروضِ عن وَردِه

بدا وقد حفت به هيبةٌ

كأنما عثمانُ في بردِهِ

ما فيه من عيبٍ سوى أنه

يحسدُه الناسُ على مَجدِه

ما حِيلةُ الحسادِ في نِعمَة

أسبغها اللَه على عَبدِه

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة غردت فوق غصنها الأملود

الصفحة التالية سقاها وحيا تربها وابل القطر

المنفلوطي

مصر

poet-al-manfaluti@

قصيدة

1441

متابعين

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط من ...

عزت الطيري

poet-ezzat-al-tairi@

أحمد العاصي

poet-Ahmed-Al-Assi@

أردنا سؤال الدار عمن تحملوا

قدوم ولكن لا أقول سعيد

أودى بي الحزن واغتال الجوى جلدي

فديتك من جان تجور وتعتب

غلظت شفاه الشيخ حتى

جرى الدمع حتى ليس في الجفن مدمع

يا يراعي لولا يد لك عندي

وماذا بمصر من المضحكات

مباسم الثغر ما أحلى حمياك

يا صاحب القصر الذي شاده

أيها الفاتك الأثيم رويدا

أشهرت فينا ظبا الحاظك السود

أما كفى السيف حتى جرد القلما

وملك وإن طال المدى سيبيد

العيد أقبل باسم الثغر

الديوان » مصر » المنفلوطي » سار يباري النجم في جده

سارَ يُباري النجم في جَدّه

وعادَ كالسيف إلى غِمده

رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا

فجدّ وارتَاح إلى سُهدِه

لا يُبصرُ الخطبَ جليلاً ولا

تلوى به الأهوالُ عن قصدِه

مسدد العزمِ إذا مامضى

يحارُ صَرفُ الدهر في رَدِّه

كالسيف يجلوه قِراعٌ ولا

يأخذُ ضربُ الهامِ من حدّه

من لا يرى المجدَ سبيلاً له

لا يأسَفُ المجدُ على فَقدِه

فضجعةُ الراقدِ في بَيتِهِ

كضجعَةِ الميتِ في لَحدِه

كان لمصرٍ بعدَ تَودِعيه

صبابة الصادي إلى وِردِهِ

واليومَ قد عادَ لها كلُّ ما

ترجو من النعمةِ في عَودِهِ

وافترّ عنه ثغرُها مِثلَما

يَفترُّ ثَغرُ الروضِ عن وَردِه

بدا وقد حفت به هيبةٌ

كأنما عثمانُ في بردِهِ

ما فيه من عيبٍ سوى أنه

يحسدُه الناسُ على مَجدِه

ما حِيلةُ الحسادِ في نِعمَة

أسبغها اللَه على عَبدِه

المساهمات

معلومات عن المنفلوطي

المنفلوطي

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط من ...

المزيد عن المنفلوطي

اقتراحات المتابعة

عزت الطيري

أحمد العاصي

اقرأ أيضا لـ المنفلوطي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » مصر » المنفلوطي » سار يباري النجم في جده

سارَ يُباري النجم في جَدّه

وعادَ كالسيف إلى غِمده

رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا

فجدّ وارتَاح إلى سُهدِه

لا يُبصرُ الخطبَ جليلاً ولا

تلوى به الأهوالُ عن قصدِه

مسدد العزمِ إذا مامضى

يحارُ صَرفُ الدهر في رَدِّه

كالسيف يجلوه قِراعٌ ولا

يأخذُ ضربُ الهامِ من حدّه

من لا يرى المجدَ سبيلاً له

لا يأسَفُ المجدُ على فَقدِه

فضجعةُ الراقدِ في بَيتِهِ

كضجعَةِ الميتِ في لَحدِه

كان لمصرٍ بعدَ تَودِعيه

صبابة الصادي إلى وِردِهِ

واليومَ قد عادَ لها كلُّ ما

ترجو من النعمةِ في عَودِهِ

وافترّ عنه ثغرُها مِثلَما

يَفترُّ ثَغرُ الروضِ عن وَردِه

بدا وقد حفت به هيبةٌ

كأنما عثمانُ في بردِهِ

ما فيه من عيبٍ سوى أنه

يحسدُه الناسُ على مَجدِه

ما حِيلةُ الحسادِ في نِعمَة

أسبغها اللَه على عَبدِه

المساهمات

معلومات عن المنفلوطي

المنفلوطي

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط من ...

المزيد عن المنفلوطي

اقتراحات المتابعة

عزت الطيري

أحمد العاصي

اقرأ أيضا لـ المنفلوطي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح