الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » بكى على حجة الإسلام حين ثوى

عدد الابيات : 5

طباعة

بَكى عَلى حُجَّةِ الإِسلامِ حينَ ثَوى

مِن كُلِّ حَيٍّ عَظيمِ القَدرِ أَشرَفُهُ

وَما لِمَن يَمتَري في اللَهِ عَبرَتَهُ

عَلى أَبي حامِدٍ لاحٍ يُعَنِّفُهُ

تِلكَ الرَزيَّةٌ تَستَوهي قُوى جَلَدِي

وَالطَّرفَ تُسهِرُهُ وَالدَّمعَ تَنزِفُهُ

فَما لَهُ خُلَّةٌ في الزُّهدِ تُنكِرُها

وَما لَهُ شَبَهٌ في العِلمِ يَعرِفُهُ

مَضى وَأَعظَمُ مَفقودٍ فُجِعتَ بِهِ

مَن لا نَظيرَ لَهُ في الخَلقِ يَخلُفُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
الصفحة التالية بلينا بقوم يدعون رئاسة

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
avatar

ابن هذيل القرطبي

poet-Ibn-Hudhayl-Al-Qurtubi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

وعليلة الألحاظ ترقد عن
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
تجنى علينا طيفها حين أرسلا
أترب الخنى ما لابن أمك مولعا
ألا يا صفي الملك هل أنت سامع
وغريرة كالظبي لاحظ قانصا
على عذب الجرعاء من أيمن الحمى
أثرها فلا ماء أصابت ولا عشبا
ألا لله ليلتنا بحزوى
ومالئة الحجلين تملأ مسمعي
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
مررت على ذات الأبارق موهنا
تراءت لمطوى الضلوع على الهوى
وحي في الذؤابة من قريش
ألا من لجسم بالثوية قاطن

أضف شرح او معلومة