الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » من أرتجي وإلى ما ينتهي أربي

عدد الابيات : 10

طباعة

مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَي

وَلَم أَطأ صَهواتِ السَبعَةِ الشُهُبِ

يا دَهرُ هَبنيَ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ

ما ظَلَّ مُنتَهَساً شِلوي مِنَ النُّوَبِ

فَكَم تُجَرِّعُني غَيظاً تَفورُ بِهِ

جَوانِحٌ بِتُّ أَطويها عَلى لَهَبِ

تَرَكتَني بَينَ أَيدي النَّائِباتِ لَقىً

فَلا عَلى حَسَبي تُبقي وَلا نَسَبي

يُريك وَجهي بشاشاتِ الرِّضى كَرَماً

وَالصَدرُ مُشتَمِلٌ مِنِّي عَلى الغَضَبِ

هَل في أُهَيلِكَ غَيري مَن تُزانُ بِهِ

أَم هَل لَهُم حين يُعزى مِن أَبٍ كَأَبي

مَتى تَعُدُّ بَنيها أَعصُرٌ سَلَفَتْ

فَأَنتَ تُربي عَلَيها حينَ تَفخَرُ بِي

أَما عَلِمتَ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ

أَنَّ المَطامِعَ لا أُرخِي لَها لَبَبي

إِن هَزَّني اليُسرُ لَم أَنهَض عَلى مَرَحٍ

أَو مَسَّني العُسرُ لَم أَجثِم عَلى لَغَبِ

حَسبُ الفَتى مِن غِناهُ سَدُّ جَوْعَتِهِ

فَكُلُّ ما يَقتَنيهِ نُهزَةُ العَطَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ومنزل برداء العز متشح
الصفحة التالية ولادة في بني عجل تزان بها

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن وهبون

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة
متابعة
avatar

أبو عامر بن مسلمة

poet-Abu-Amer-bin-Maslama@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

ألا بأبي بذي الأثلات ربع
ووغد حديث بالخصاصة عهده
بدا والثريا في مغاربها قرط
شجاني بأعلام المحصب من منى
أقول لصاحبي والوجد يمري
يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل
فجدي وهو عنبسة بن صخر
خليلي مس المطايا لغب
رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
زاهر العود وطيبه
أتروى وقد صدح الجندب
سقى الله رملي كوفن صيب الحيا
وقفنا بحيث العدل مد رواقه
أنا ابن الأكرمين أبا وأما
وكاشح خامرت ألحاظه سنة

أضف شرح او معلومة