أرقنا وأسراب النجوم هجوع - الأبيوردي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 10

طباعة

أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ

نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ

وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا

عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ

وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ

وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ

وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ إِلّا عِصابَةً

عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ

لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها

حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ

إِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ

يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ

شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ

وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ

فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ إِلَيْهِمُ

فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ

وَهُمْ نَفَضُ الآفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ

أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ

إِذَا زَارَ مَغْناهُمْ كَريمٌ فَما لَهُ

إِليْهَمْ إِذَا حُمَّ الفِرَاقُ رُجوعُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر الطويل

قافية العين (ع)

الصفحة السابقة إذا غار عزمي في البلاد وأنجدا

الصفحة التالية يا بن الخلائف لا تذل لنكبة

الأبيوردي

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

خليلي إن الأرض ضاقت برحبها

إذا استلب النوم العنان من اليد

لقد طفت في تلك المعاهد كلها

وحليم الشوق مد يدا

ألا هل إلى أرض بها أم سالم

خليلي خوضا غمرة الليل إنني

أما وحبيك هذا منتهى حلفي

أعصر الحمى عد والمطايا مناخة

تجافيت عن عز ينال بذلة

هو ما ترى فأقل من تعنيفي

بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا

أتيحت لداء في الفؤاد عضال

دعاني إلى الصهباء والليل عاقد

وأغيد يحوي وجهه الحسن كله

خليلي سيرا بارك الله فيكما

الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » أرقنا وأسراب النجوم هجوع

أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ

نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ

وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا

عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ

وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ

وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ

وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ إِلّا عِصابَةً

عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ

لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها

حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ

إِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ

يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ

شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ

وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ

فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ إِلَيْهِمُ

فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ

وَهُمْ نَفَضُ الآفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ

أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ

إِذَا زَارَ مَغْناهُمْ كَريمٌ فَما لَهُ

إِليْهَمْ إِذَا حُمَّ الفِرَاقُ رُجوعُ

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

الأبيوردي

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

ولادة بنت المستكفي

ابن شهيد

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » أرقنا وأسراب النجوم هجوع

أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ

نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ

وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا

عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ

وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ

وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ

وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ إِلّا عِصابَةً

عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ

لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها

حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ

إِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ

يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ

شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ

وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ

فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ إِلَيْهِمُ

فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ

وَهُمْ نَفَضُ الآفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ

أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ

إِذَا زَارَ مَغْناهُمْ كَريمٌ فَما لَهُ

إِليْهَمْ إِذَا حُمَّ الفِرَاقُ رُجوعُ

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

الأبيوردي

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

ولادة بنت المستكفي

ابن شهيد

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح