الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت

عدد الابيات : 11

طباعة

رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ

بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها

وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ

فَقَدْ شَغَفَتْني مُقْلَةٌ وَجُمانُها

وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ

نَوائِبَ تَتْلُو البِكْرَ مِنْها عَوانُها

رَعى اللهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّةً

على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها

يُفِيءُ إِلَيْها الدَّهْرُ كُلَّ عَظيمَةٍ

وَلا يَزْدَهيها فَهْيَ ثَبْتٌ جَنانُها

وَيَعْلَمُ أَنّي أَستَنيمُ إِلى الرَّدى

بِها حِينَ يَسْتَشْري عَلَيْها هَوانُها

وَأَبْرَحُ ما أَلْقَى رِئاسَةُ عُصْبَةٍ

أَخَسُّ زَمانٍ نالَ مِنِّي زَمانُها

يَحومُ عَلَيْها صَارِمِي وَغِرارُهُ

وَتَصْبو إِلَيْها صَعْدَتي وَسِنانُها

وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْها يَمُدُّ إِلى العُلا

يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ شُلَّ بَنانُها

وَيَأْمَلُ مِنّي أَنْ أُسِفَّ بِهِمَّتِي

إِليهِ وَما شَأْنُ اللِئامِ وَشَانُها

وَلَوْ أَمْكَنَتْنِي وَثْبَةٌ أُمَوِيَّةٌ

لأَلْجَمْتُهُ سَيْفِي فَهذا أَوانُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة