الديوان » العصر الاسلامي » المرار بن منقذ » ولي النبعة من سلافها

عدد الابيات : 16

طباعة

وَلِيَ النَّبعَةُ مِن سُلَّافِها

وَلِيَ الهامَةُ مِنها وَالكُبُرْ

وَلِيَ الزَّندُ الَّذي يُورَى بِهِ

إِن كَبا زَندُ لَئيمٍ أَو قَصُرْ

وَأَنا المَذكُورُ مِن فِتيَانِها

بِفَعالِ الخَيرِ إِن فِعلٌ ذُكِرْ

أَعرِفُ الحَقَّ فَلا أُنكِرُهُ

وَكِلابِي أُنُسٌ غَيرُ عُقُرْ

لا ترى كَلبِيَ إِلَّا آنِساً

إِن أَتَى خابِطُ لَيلٍ لَمْ يَهِرّْ

كَثُرَ النَّاسُ فَما يُنكِرُهُمْ

مِن أَسِيفٍ يَبتَغِي الخَيْرَ وَحُرّْ

هَل عَرَفْتَ الدارَ أَمْ أَنكَرْتَهَا

بَيْنَ تِبْرَاكٍ فَشَسَّيْ عَبَقُرّْ

جَرَّرَ السَّيلُ بِها عُثنُونَهُ

وَتَعَفَّتْها مَدَاليجُ بُكُرْ

يَتَقارَضْنَ بِها حَتّى اِستَوَت

أَشهُرَ الصَيفِ بِسَافٍ مُنفَجِرْ

وَتَرى مِنها رُسُوماً قَد عَفَت

مِثلَ خَطِّ اللامِ في وَحيِ الزُبُرْ

قَد نَرَى البِيضَ بِها مِثلَ الدُّمى

لَم يَخُنهُنَّ زَمَانٌ مُقشَعِرّْ

يَتَلَهَّينَ بِنَومَاتِ الضُّحى

راجِحَاتِ الحِلمِ وَالأُنسِ خُفُرْ

قُطُفَ المَشيِ قَرِيبَاتِ الخُطَى

بُدَّناً مِثلَ الغَمَامِ المُزمَخِرّْ

يَتَزَاوَرْنَ كَتَقْطاءِ القَطَا

وَطَعِمْنَ العَيشَ حُلواً غَيرَ مُرّْ

لَم يُطاوِعْنَ بِصُرْمٍ عاذِلاً

كادَ مِن شِدَّةِ لَوْم يَنْتَحِرْ

وَهَوَى القَلبِ الَّذِي أَعْجَبَهُ

صورَةٌ أَحسَنُ مَن لاثَ الخُمُرْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المرار بن منقذ

avatar

المرار بن منقذ حساب موثق

العصر الاسلامي

poet-almrar-bin-monkd@

8

قصيدة

352

متابعين

المرار بن منقذ بن عبد بن عمرو بن صدي بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الحنظلي العدوي. شاعر إسلامي مشهور، من بني العدوية، نسبوا إلى أمهم ...

المزيد عن المرار بن منقذ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة