الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » صرمت حبلك الغداة نوار

عدد الابيات : 6

طباعة

صَرَمت حَبلَكَ الغَداةَ نَوارُ

إِنَّ صَرماً لِكُلِّ حَبلٍ قُصارُ

مَن يَكُن سائِلاً فَإِنَّ يَزيداً

مَلِكٌ مِن عَطائِهِ الإِكثارُ

عَمَّ مَعروفُهُ فَعَزَّ بِهِ الدِيـ

ـنُ وَذَلَّت لِمُلكِهِ الكُفّارُ

وَأَقامَ الصِراطَ فابتَهَجَ الـ

ـحَقُّ مُنيراً كَما أَنارَ النَهارُ

بَشَرٌ لَو يَدبُّ ذَرٌّ عَلَيهِ

كانَ فيهِ مِن مَشيهِ آثارُ

إِنَّ أَروى إِذا تَذَكَّرَ أَروى

قَلبُهُ كادَ قَلبُهُ يُستَطارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا أيها اللائمي فيها لأصرمها
الصفحة التالية ضوء نار بدا لعينيك أم شب

المساهمات

معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

متابعة

224

قصيدة

4

الاقتباسات

154

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

avatar

اسماعيل النسائي

poet-Ismail-Al-Nisai@

متابعة
متابعة
avatar

عويف القوافي

poet-Awyf-Al-Qawafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحوص الأنصاري

اقرأ أيضا لـ الأحوص الأنصاري :

يا ليتما أمنا شالت نعامتها
فلما قضاه الله لم يدع مسلما
تحل بخاخ أو بنعف سويقة
عاود القلب من سلامة نصب
أقول لعمرو وهو يلحى على الصبا
أرسلت أم جعفر لا تزرنا
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
أقول التماس العذر لما ظلمتني
رأيت لها نارا تشب ودونها
يا دار حسرها البلى تحسيرا
وفعلك مرضي وربعك جحفل
أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا
ما من مصيبة نكبة أمنى بها
بدل الدهر من ضبيعة عكا
نفى نومي وأسهرني غليل

أضف شرح او معلومة