الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » وسدني كفه وعانقني

عدد الابيات : 7

طباعة

وَسَّدني كفَّهُ وعانقني

ونحن في سَكْرَةٍ من الوَسَنِ

وبات عندي إلى الصّباح وما

شاع اِلتقاءٌ لنا ولم يَبِنِ

خادعني ثمّ عَدّ خُدْعَتَه

لمُقْلَتِي منَّةً من المِنَنِ

فليت ذاك اللّقاءَ ما زال أوْ

ليتَ خيالاً في النّومِ لم يَكُنِ

وزارني زَوْرَةً بلا عِدَةٍ

وما أتى وقتُها ولم يَحِنِ

فإِنْ تكنْ زَوْرَةً موهّمةً

فقد أَمِنّا فيها الظِّنَنِ

وإنْ تكن باطلاً فكم باطلٍ

عاش به ميّتٌ من الحَزَنِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا يوم أي شجى بمثلك ذاقه
الصفحة التالية أقلا فشأنكما غير شاني

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

93

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن منير الطرابلسي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

يا حبذا من زارني
ألا يا قوم للقدر المتاح
جنيت علينا أيها الدهر عامدا
ليس المشيب بذنب
إذا سارت بنا خوص الركاب
على دار حللت بها سلامي
أفي كل يوم لي حميم أفارقه
أيا ظبية في ربى جاسم
لا تخش من غائلة فوضت
تلك الديار برامتين همود
قل للألى أطمعوني في وصالهم
أذم إليك كلما ليس يؤسى
سألتك ربة الوجه النضير
صبرت ولولا أن يقولوا سفاهة
أضن بنفسي عن هوى البيض كلما

أضف شرح او معلومة