الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ما زال يخدعني باللطف والحيل

عدد الابيات : 7

طباعة

ما زالَ يَخدعني باللّطف والحِيَلِ

حتّى اِستجبتُ على كُرهٍ إلى الغزلِ

للَّه قلبُ عميدٍ خرّ منجدلاً

لمّا رأته لحاظُ الأعينِ النُّجُلِ

ما كانَ هَذا الهوى لي في الحساب ولا

هذي الصّبابةُ لولا الحسنُ من عملِي

جاء الهوى عَرَضاً لم أجْنِهِ بيدي

كأنّه ليس منّي وهْو من قِبَلي

ناشدتُكم أن تقرّوا من قلوبكم

فبين حنبيَّ قلبٌ ما تَحَيَّزَ لِي

كم قد نصحتُ لعذّالي وقلتُ لهمْ

عذلتُمُ اليومَ مشغولاً عن العَذَلِ

يعصيكُمُ قلبُهُ الغاوي ومن خَجَلٍ

يُطيعكمْ لفظُهُ قولاً بلا عَمَلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وقوفي في ذا الورى الخامل
الصفحة التالية أتاركي أتلافى اليأس بالأمل

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

99

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

حرام على قلبي السلو وقد بدا
يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة
وما مرح الفتى تزور عنه
لغير الغواني ما تجن الأضالع
سقاني السلافة من ريقه
إن كنت أزمعت عن وجدى بكم هربا
ضنت عليك ضنينة الخدر
عشقت العلا لا أبتغي بدلا لها
أذم إليك كلما ليس يؤسى
من عذيري من سقام
قف بالديار المقفرات
ومن سفه لما مررت على الحمى
إيابا أيها المولى إيابا
كم ذا سرى بالموت عنا مدلج
عجبت لشيب في عذاري طالعا

أضف شرح او معلومة