الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » وقوفي في ذا الورى الخامل

عدد الابيات : 15

طباعة

وقوفِيَ في ذا الورى الخاملِ

وقوفُ المشوقِ إلى العاذلِ

تصافح سمعِيَ أقوالُهمْ

ولا يرجعون إلى طائلِ

فعَرْضُ البلاد على العارفي

نَ أضيقُ من مهجةِ الباخِلِ

ومَن صدّ عن مثل أفعالهمْ

كمنْ صدّ عن كُفَّة الحابِلِ

ولمّا خبرتُ جميعَ البلا

دِ لم أَرَ أضيَعَ من عاقِلِ

ولولا ذوو النّقصِ في دهرنا

لَمَا عُرفَ الفضلُ للفاضِلِ

تعاظم مِنِّيَ ما أبتغِيهِ

فما إنْ أُعلَّلُ بالباطلِ

وعوّدتُ قلبي فراقَ الحبيب

فما حنّ شوقاً إلى راحلِ

ولا خَدَعَتْهُ ذواتُ الحَلِيِّ

فيُصْبِيَهُ مَلَقُ العاطِلِ

وَما العزّ إلّا لِمَنْ لا ترا

هُ عينُك في موقفِ السائِلِ

إذا ما رأى الخِصْبَ عند اللّئامِ

أقامَ على البلد الماحِلِ

وظَلّ وبالك كلُّ الرّخيّ

مِنَ المجد في شُغُلٍ شاغِلِ

يُعيّرني الضّيقَ أهلُ اليَسار

ولا مالَ يبقى على نائِلِ

وكيف أضِنُّ على شاكرٍ

بظلٍّ يفارقني زائلِ

إذا لم يفارقْك في عامِهِ

فأنتَ المفارِقُ من قابِلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة