الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » حلفت بشعث من نزار تعلقوا

عدد الابيات : 9

طباعة

حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلّقوا

بأستار مرفوع الذّلاذلِ مائلِ

تلاقوا عليه ثائرين فأعرضوا

بأرجائه عن أخذ تلك الطّوائلِ

وما رشفوا من صخرةٍ بشفاههمْ

وما مسحوا من ركنه بالأنامِلِ

وما عقروا بالخَيفِ تجري شعابُه

بما بذلوه من سديسٍ وبازلِ

وأيدي المطايا إذ وقفن عشيّةً

على عرفاتٍ بعد طيّ المنازلِ

لحبُّكِ يا ظباءُ في باطن الحشا

وإن رغم الواشي لطيفُ المداخلِ

وما أخلقتْ منه اللّيالي وإنّه

جديدٌ على مرّ المدى المتطاولِ

ويُعجبني منك الحديثُ إِخالُهُ

صحيحاً وإنْ حدّثتنا بالأباطلِ

كأنّي وقد نازعتني القولَ قاطفٌ

من الصّبحِ نُوّاراً ببعضِ الخمائلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أما ترى الدهر لا يبقي على حال
الصفحة التالية يا رب لا تجعل المنظور من أجلي

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

99

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين التلعفري

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ومنتقبات بالجمال أتيننا
أرني العجائب يا أباها
مررنا على سرب الظباء عشية
تلك الديار برامتين همود
ألوما على لوم وأنتم بنجوة
وللغصن يرمى كل يوم بشاذب
فخرا فإنك من قوم إذا افتخروا
ما نحن إلا للفناء
ليس للقلب في السلو نصيب
رب ذنب يضيق عن مسرح العذ
عليلكم يرجو الشفاء وإنما العليل
عتاب لدهر لا يمل عتابي
إني الشجاع وقد جزعت كما ترى
لا تطمعي في سلو قلب
إذا لم أجد خلا من الناس مجملا

أضف شرح او معلومة