الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ألوما على لوم وأنتم بنجوة

عدد الابيات : 7

طباعة

ألوماً على لَوْمٍ وأنتمْ بنَجْوَةٍ

مِنَ الذمّ إلّا ما ثوى في الضَمائرِ

فَلَيتكُمُ لمّا أتيتُمْ بسَوءَةٍ

ولا عاذرٌ منها أتيتمْ بعاذرِ

وما كنتُ أخشى منكُمُ مثلَ هذهِ

وكم من عجيبٍ بين طيّ المقادِرِ

ولمّا قدرتُمْ بعد عَجْزٍ أسأتُمُ

وكم عفّ عن سوءٍ بنا غيرُ قادِرِ

وما نافعٌ منّا وحشوُ قلوبنا

قبيحٌ من البغضاءِ حسنُ الظّواهرِ

فلا بَرِحَتْ فيكمْ خطوبُ مَساءَةٍ

ولا حُجِبَتْ عنكمْ نُيوبُ الفواقِرِ

وما زلتُمُ في كلّ ما تحذورنَهُ

وإن حاص قومٌ عن أكفِّ المحاذِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة حذرتكم وكم لله عندي
الصفحة التالية شكرتك ربي مع يقيني بأنني

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ونجلاء لا ترقا لها الدهر دمعة
إذا لم تستطع للرزء دفعا
بأبي زائرا أتاني جنحا
نظرت إليها والرقائب حولها
قل للذي راح بعز واغتدى
ألا بكها أم الأسى والمصائب
ما نحن إلا للفناء
قالت ضننت علينا بالدموع وقد
بأبي زائرا أتاني ليلا
متى أرى الدهر قد آلت مصايره
أتاركي أتلافى اليأس بالأمل
ضنت عليك بوصلها لك زينب
كم في الكثيب وكم عارضته قمر
ألا غاد دمع العين إن كنت غاديا
رأينا بوادي الرمث ظبي صريمة

أضف شرح او معلومة