الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ألم خيال من أميمة طارق

عدد الابيات : 7

طباعة

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَةَ طارقٌ

ومن دونَ مسراه اللّوى والأبارِقُ

ألمّ بنا لم ندر كيف لِمامُهُ

وقد طالما عاقته عنّا العوائقُ

فلّلهِ ما أولَى الكرى في دُجُنَّةٍ

جَفَتْها الدّراري طُلَّعٌ وبوارقُ

نَعِمْنا به حتى كأنّ لقاءنا

وَما هو إلّا غايةُ الزُّورِ صادقُ

فما زارني في اللّيل إلّا وصبحُنا

تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ

فَكيفَ اِرتَضيتَ اللّيلَ واللّيلُ مُلْبِسٌ

تَضِلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ

تُخيّل لِي قُرْباً وأنتَ بنجوةٍ

وتوهمني وصْلاً وأنت المفارقُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة لا تحذر البيض الصوارم والقنا
الصفحة التالية حللت بنا والليل مرخ سدوله

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

والله لا ذقت يوما
رماني بالداء الذي فيه وانثنى
وثقت بكم حتى خجلت وكم جنت
ومنتقبات بالجمال أتيننا
أمن بعد ستين قد جزتها
ليت أنا لما فقدنا الهجوعا
ألا يا لقومي لاعتنان النوائب
على مثل هذا اليوم تحنى الرواجب
خليلي من فرعي معد تأملا
ألا إني وهبت اليوم نفسي
بيني وبين عواذلي
أظنك من جدوى الأحبة قانطا
فطيب رياها المقام وضوأت
لي من رضابك ما يغني عن الراح
وزائر ما زار إلا

أضف شرح او معلومة