الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ويوم وقفنا للوداع وكلنا

عدد الابيات : 6

طباعة

ويوم وقفنا للوداعِ وكلُّنا

يُطَفِّحُ يومَ البينِ عينيه أدمعا

رأينا حُلوماً عارياتٍ ولم نجدْ

منَ الصَّبرِ إِلّا واهياً متقطّعا

وَلَم تَسمع الآذان إِلّا تشاهقاً

وإِلّا حنيناً يوم ذاك مُرَجَّعا

فيا لك يوماً فاضحاً لمُتَيَّمٍ

ويا لك مبكىً للعيون ومَجْزَعا

كأنّا وقد سلَّ الفراقُ عقولَنا

سلكنا جنوناً أو كرعنا المُشَعشَعا

كأنَّ عيوناً يُمطر الدَّمعَ هَدْبُها

غصونٌ مَطيراتُ الذَّوائبِ هُمَّعا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة بأبي وجهك الذي
الصفحة التالية ما أساء الزمان فيك الصنيعا

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

شبابك عني فالمشيب لباسي
إذا جئت أعلام العذيب فسلم
بقاء ولكن لو أتى لا أذمه
أقول لها لما التقينا على منى
فطيب رياها المقام وضوأت
إن كنت ترغب في الثواء
من ذا الذي ينجو من الآجال
يا أسم إن صبابتي
يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة
لوت وجهها عن شيب رأسي وإنها
رماني بالداء الذي فيه وانثنى
يا مليك الورى ومن عقد الله
صدت وما كان الذي صدها
لو كنت في مثل حالي لم ترد عذلي
رم النجاء عن الفحشاء والهون

أضف شرح او معلومة