الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ما ضر من زار وجنح الدجى

عدد الابيات : 8

طباعة

ما ضرّ من زار وجُنحُ الدّجى

يُكحَلُ منه الأفقُ بالإِثمِدِ

لو زارنِي والصّبحُ في شمسِه

بلونها الفاقع في مِجْسَدِ

كيفَ اِهتَدى لِي في قميصِ الدّجى

من كان في الإصباحِ لا يهتدي

أخْلَفنِي وعدُك في زَوْرَةٍ

فكيفَ وافيتَ بلا موعدِ

ليستْ يداً منك وما زدتني

في النّومِ شيئاً لم يكن في يدِي

بات الكرى يوهمنِي أنّه

مضاجعٌ جسمِي على مَرقِدِ

حتّى إِذا الصّبحُ بدا لَمحُهُ

كنتُ مكانَ الأنزح الأبعدِ

وزار قلبِي والهوى كلُّه

زورة طرفِي الأقرِح الأكمدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة رأيت فلم أر فيما رأيت
الصفحة التالية قوم ولاؤهم حصن وودهم

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

أطواد عزك لا ترام
سقاني السلافة من ريقه
إن كنت أزمعت عن وجدى بكم هربا
لعل زمانا بالثوية راجع
يا مالكا رقي بلا ثمن
سئمت مقامي في الغبينة مغمدا
بربك أيها البرق اليماني
عصيتك والأنفاس مني هواجر
على دار حللت بها سلامي
ولما أردت طروق الفتاة
قد هويناه ناقضا للعهود
بالله يا أيام يثرب عودي
يا ليلة لما نأى بدرها
أترى يؤوب زماننا
ولما استقلت بابن حمد ركابه

أضف شرح او معلومة