الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » من مبلغ عني بنى مالك

عدد الابيات : 10

طباعة

مَنْ مبلغٌ عنّي بنى مالكٍ

أنّ الّذي داويتُمُ أقْرَفا

دُمنا على العهد لمن لم يدمْ

وَقَد وفينا للّذي ما وفى

وَلَيسَ في العدل ولا غيره

أنْ يظلم الظّالمُ مَن أنصفا

لا تسمعوا القولَ بلا حجّةٍ

فطالما بُدِّلَ أو حُرِّفا

ولا تزيدونا أباطيلكمْ

فإنّما أمرضتُمُ مُدْنَفا

كم فيكمُ مِن ماطلٍ وعدَه

فإنْ يَجُدْ يوماً به أخلفا

ومِن مُصِرٍّ زاد إصرارَه

إِنْ لِيمَ في السِّيّءِ أو عُنِّفا

وكم عطفنا منكمُ مُعرِضاً

فلم نجدْ من معرضٍ مَعْطَفا

وما رأينا منكُمُ في الهوى

إلّا بخيل الكفّ أو مُسرفا

عودوا إلى السِّلمِ كما كنتُمُ

فقد مضى من حربكمْ ما كفى

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة بنفسي من رأيت بجنح ليل
الصفحة التالية بنفسي من لقيت غداة جمع

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ألا بكها أم الأسى والمصائب
إذا شئت أن تلقى الهوان فلذ بمن
كم ذا تذل بهذا الأمر أرؤسنا
يا عليل الطرف رفقا
من ذا يؤمل بعدك الأياما
أظنك من جدوى الأحبة قانطا
صد عني كارها قربي
لك ما تراماه لحاظ الناظر
قل لقوم ما لكم في
المرء يجمع والدنيا مفرقة
إن التي حكت الضحى
صاد قلبي عشية النفر ظبي
ومنتقبات بالجمال على منى
يا أسم إن صبابتي
ألا هل لما فات من مطلب

أضف شرح او معلومة