الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » نزل المشيب فما له تحويل

عدد الابيات : 6

طباعة

نَزَلَ المَشيبُ فَما لَهُ تَحويلُ

وَمَضى الشَبابُ فَما إِلَيهِ سَبيلُ

وَلَقَد أراني والشَبابُ يَقودُني

وَرِداؤُهُ حَسَنٌ عَليَّ جَميلُ

وَعَليَّ مِن وَرَقِ الشَبابِ وَظِلِّهِ

غُصنٌ تَفَرَّعَ في الغُصونِ ظَليلُ

بَشَرٌ يَكونُ مِنَ الحَريرِ وَلِمَّةٌ

مِثلُ الجَناحِ وَعارِضٌ مَصقولُ

فَاليومَ وَدَّعني الشَبابُ كَأَنَّني

سَيفٌ تَقادَمَ عَهدُهُ مَفلُولُ

تُرضيكَ هَيبَتُهُ إِذا استَقبَلتَهُ

وَتَقولُ حينَ تَراهُ فيهِ نُحُولُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

141

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة