الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » أمن آل سلمى الطارق المتأوب

عدد الابيات : 8

طباعة

أَمِن آلِ سَلمى الطارِقُ المُتأَوِّبُ

إِليَّ وَبيشٌ دونَ سَلمى وَكَبكَبُ

فَكِدتُ اشتياقاً إِذ أَلَمَّ خَيالُها

أَبوحُ وَيَبدو مِن هَوايَ المُغَيَّبُ

وَيَوماً بِذي بيشٍ ظَللت تَشَوُّقاً

لِعَينَيكَ أَسرابٌ مِنَ الدَمعِ تُسكَبُ

أُتيحَت لَنا إِحدى كِلابِ بنِ عامِرٍ

وَقَد يُقدَرُ الحَينُ البَعيدُ وَيُجلَبُ

بِأَرضٍ نأى عَنها الصَديقُ وَغالَني

بِها مَنزِلٌ عَن طيَّةِ الحيِّ أجنَبُ

وَما هَرَبَت مِن حاجَةٍ نَزَلَت بِها

وَلَكِنَّها مِن خَشيَةِ الجُرمِ تَهرُبُ

أَقامَت بِبيشٍ في ظِلالٍ وَنِعمَةٍ

لَها قَيِّمٌ يَخشى الجَرائر مُذنِبُ

غَريبٌ نأَى عَن أَرضِهِ وَسَمائِهِ

ليَحيى وَطولُ العمر أمر محبّبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

141

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة