الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » يقولون لي لم أنت للشيب كاره

عدد الابيات : 6

طباعة

يَقولون لي لِمْ أنتَ للشّيب كارهٌ

فقلتُ طريقُ الموتِ عند مشيبي

قَرِبتُ الرّدى لما تجلّلَ مَفرقي

وكنتُ بعيداً منه غيرَ قريبِ

وكنتُ رطيبَ الغصنِ قبل حلولِهِ

وغُصنِيَ لمّا شبتُ غيرَ رطيبِ

وَلَم يكُ إلّا عَن مَشيب ذوائبِي

جَفاءُ خليلٍ وَاِزوِرارُ حبيبِ

وَما كنتُ ذا عيبٍ وقد صرتُ بعده

تُخَطُّ بأيدي الغانياتِ عيوبي

فليس بكائِي للشّبابِ وإنّما

بكائِي على عُمْرٍ مضى ونحيبي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة فديته من زائر زارني
الصفحة التالية ما ارتبت منكم على مر الزمان فلم

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

99

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

أمن بعد ستين قد جزتها
وزائر زارني وهنا يغالطني
هل مجير من غصة ما تقضى
لا در در الحرص والطمع
لما أتاني ودر في مقلده
أضنا بالتواصل والتصافي
لا تقربن عضيهة
ولقد رجوت وصالكم فكأنني
فلو انني أنصفت نفسي لصنتها
لا تقطعن رجاء العيش بالعلل
ألا قل للوزير مقال مثن
ألا هل أتاها كيف حزني بعدها
إني مررت على جنادل
إن نعمى وما درت
أما ترى الربع الذي أقفرا

أضف شرح او معلومة