الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » ومولى سخيف الرأي رخو تزيده

عدد الابيات : 14

طباعة

وَمَولىً سَخيفِ الرَأيِ رِخوٍ تَزيدُهُ

أَناتي وَعَفوي جَهلَهُ عِندَهُ ذَمّا

دَمَلتُ وَلَولا غَيرُهُ لأَصَبتُهُ

بِشَنعاءَ باقٍ عارُها تَقِرُ العَظما

وَكانَت عُروقُ السوءِ أَزرَت وَقَصَّرَت

بِهِ أَن يَنالَ الحَمدَ فَالتَمَسَ الذَمّا

طَوى حَسَداً ضِغناً عَليَّ كَأَنَّما

أدَاوي بِهِ في كُلِّ مَجمَعَةٍ كَلما

وَيَجهَلُ أَحياناً فَلا يَستَخِفُّني

وَلا أَجهَلُ العُتبى إِذا راجَعَ الحِلما

يَصُدُّ وَينأَى في الرَخاءِ بِوُدِّهِ

وَيَدنو وَيَدعوني إِذا خَشِيَ الهَضما

فَيُفرِجُ عَنهُ إِربَة الخَصمِ مَشهَدي

وَأَدفَعُ عَنهُ عِندَ عَثرَتِهِ الظُلما

وَأَمنَعُهُ إِن جَرَّ يَوماً جَريرَةً

وَيُسلِمُني إِن جَرَّ جارِمِيَ الجُرما

وَكُنتُ امرَأً عَودَ الفَعالِ تَهُزُّني

مَآثِرُ مَجدٍ تالِدٍ لَم يَكُن زَعما

وَكُنتَ وَشَتمي في أرومَةِ مالِكٍ

بِسَبّي بِهِ كَالكَلبِ إِذ يَنبَحُ النَّجما

وَتُدعى إِلى زَيدٍ وَما أَنتَ مِنهُمُ

تَحُقُّ أَباً إِلا الوَلاءَ وَلا أُمّا

وَإِنّكَ لَو عَدَّدتَ أَحسابَ مالِكٍ

وَأَيّامَها فيها وَلَم تَنطِقِ الرَّجما

أَعادَتكَ عَبداً أَو تَنَقَّلتَ مُكدِياً

تَلَمَّسُ في حَيٍّ سِوى مالِك جِذما

وَما أَنا بِالمَخسوسِ في جِذمِ مالِكٍ

وَلا بِالمُسَمّى ثُمَّ يَلتَزِمُ الإِسما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

141

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة