الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » شعر ناصع ووجه كئيب

عدد الابيات : 8

طباعة

شعرٌ ناصعٌ ووجهٌ كئيبُ

إنّ هذا من الزّمان عجيبُ

يا بياضَ المشيب لونُك إنْ أنْ

صفَ رائيكَ حالِكٌ غرِبيبُ

صدّ من غير أن يُمَلّ وما أنْ

كر شيئاً سواك عنّي الحبيبُ

يا مُضيئاً في العينِ تَسوَدُّ منهُ

كلَّ يومٍ جوانحٌ وقلوبُ

لَيس لي مُذْ حَللتَ يا شَيبُ في رَأ

سِيَ كرهاً عند الغواني نصيبُ

وَلَخَيرٌ مِن لَونك اليقِقِ المُشْ

رِقِ عندي وعندهنّ الشُّحوبُ

رُحنَ يَدعونَني معيباً وَيَنبذ

نَ عُهودي وَأَنت تلك العيوبُ

كَيفَ أَخشى الرّقيب والشّيب في وَج

هي عَلى الغانياتِ منِّي رقيبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة حل ذاك الكناس ظبي ربيب
الصفحة التالية وفي النفر الغادين وجه أحبه

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة
avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

نولِينا منك الغداة قليلا
مدحتكم علما بأن مدائحي
ماذا على الريم لو حيا فأحيانا
هل الشيب إلا غصة في الحيازم
وما ضرني الإملاق والثروة التي
عشقت العلا لا أبتغي بدلا لها
من على هذه الديار أقاما
يا قلب قل لي أين صادفك الهوى
من كان لا ترضيه منك مودة
اسعد سعدت بساعة التحويل
قد كان لي غلس لا فجر يمزجه
رأيتكم تجنون ما قد غرستم
عذيري من القوم الذين أراهم
أما ترى الدهر مسلولا صوارمه
خذوا من جفوني ماءها فهي ذرف

أضف شرح او معلومة