الديوان » العصر الاموي » المقنع الكندي » يعاتبني في الدين قومي وإنما

عدد الابيات : 14

طباعة

يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما

دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا

أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة

وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا

فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً

وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا

أَسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا

ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا

وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها

مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا

وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ

حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي

وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ

دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم

وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا

وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم

وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا

وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ

دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا

وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي

زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا

وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني

طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا

فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني

قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


أَخَلّوا

قصَّروا وأنقصوا ، ولم يؤدوا على وجه التمام

تم اضافة هذه المساهمة من العضو غالية رياض


يَأكُلوا لَحمي

اغتابوني وذكروني بسوء في غيابي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو غالية رياض


وَفَرتُ لحومَهُم

وحفظت ذكراهم بخير

تم اضافة هذه المساهمة من العضو غالية رياض


معلومات عن المقنع الكندي

avatar

المقنع الكندي حساب موثق

العصر الاموي

poet-almguena-alknda@

15

قصيدة

4

الاقتباسات

270

متابعين

محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي. شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن). اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعاً طول ...

المزيد عن المقنع الكندي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة