الديوان » العصر العثماني » أحمد الكيواني » صددت وأنت الروح والسؤل والأمل

عدد الابيات : 6

طباعة

صَدَدتُ وَأَنتَ الروح وَالسُؤل وَالأَمَل

فَراحَت يَدُ الأَشواق تَلعَب بِالأَجَل

هَجرت بِحُكم التيه والدك وَالمَلَل

وَأَوحَشَت مِن رُؤياكَ طَرفي وَلَم تَزَل

تَنَزههُ في وَرد وَجنَتِكَ الغَض

هَجَرت مُحبّاً لَم يَحد عَن وَفائِهِ

وَلَم يَبقَ مِنهُ السُقم غَير ذمائِهِ

وَقَرح مِنهُ الطَرف فَيض دِمائِهِ

فَإِن كُنتَ تَخشى مِن لِسان بُكائِهِ

فَما الرَأي إِلّا أَن تَبَرطل بِالغَمض

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة حسن الرياض بساقي
الصفحة التالية إن قلبي كليم نجواك سرا

المساهمات

معلومات عن أحمد الكيواني

avatar

أحمد الكيواني حساب موثق

العصر العثماني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة

163

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء ...

المزيد عن أحمد الكيواني

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد العطار

poet-Ahmed-AlAttar@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكيواني

اقرأ أيضا لـ أحمد الكيواني :

ملأ الغرام فؤاده فتصدعا
طيف ألم بمدنف
مسني الضر من صدودك عني
أذكيت حر الجوى والليل قد بردا
مدمع بات يسفح
ما كان أغناك يا قلبي عن القلق
أيا فردا بلا مثل
يا راحتي وارتياحي
يا بخيل المقلتين
رويدا إن للضيق انفراجا
قد صفا ماء النعيم
تأنف صحبة النفس
دعك من نهي النهاة
قد تجنى على المحب المعنى
أصبح الجسم بالجروح موشى

أضف شرح او معلومة