الديوان » مصر » إبراهيم عبد القادر المازني » يا وردة الحسن القديم

عدد الابيات : 17

طباعة

يا وردة الحسن القديم

وشوكة القبح الجديد

كنا وكنت فما عدلت

ولا ظلمتك بالصدور

قد كنت أهوى أن أراك

وأن أشمك كالورود

فيذودني شوك شرعت

شباته دون الخدود

ظلماً كما قتل الحين

على ظمي جند اليزيد

فالآن إذ ذهب الجمال

وصوح الزمن الحميد

وسلا الفؤاد فلا حنين

ولا بكاء ولا هجود

وارتد طرفي عن ذواك

وأقصر الأمل المديد

أدعى العزيز المازني

ولا ألام على القصيد

ذهب الغرام مع الجمال

برغم قولي لا يبيد

ليس الخلود لذي الحياة

بل الفناء هو الخلد

ويلٌ لذي الحسن النضير

من الزمان وما يكيد

إما استزاد من الجمال أصاب

في القبح المزيد

كاد الزمان لكم كما

كدتم لذي القلب العميد

فاهنأ بشعر في الخدود

كأنه السهم السديد

يا جاحداً فضل الإله

عليه ويحك من كنود

أشكر له أن صرت ليثاً

ساكناً غاب الخدود

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة توددت لا أني إليك فقير
الصفحة التالية أيا ساعة مليت فيها بحسنه

المساهمات

معلومات عن إبراهيم عبد القادر المازني

avatar

إبراهيم عبد القادر المازني حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-al-mazini@

متابعة

114

قصيدة

1

الاقتباسات

768

متابعين

براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم ...

المزيد عن إبراهيم عبد القادر المازني

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد شوقي

poet-ahmed-shawqi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم عبد القادر المازني

poet-ibrahim-al-mazini@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقرأ أيضا لـ إبراهيم عبد القادر المازني :

يا أسفا للربيع يذهب بالورد
لنجي الهم يجتاب الكرى
ما أنس لا أنس أياما نعمت بها
لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة
أغرقت في بحر الأسى الأجذالا
سأهدل كالحمائم في رياض
ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر
يحييك الفؤاد على التنائي
يا حبذا أمسى من
تبغي حياة لا تحس صروفها
أحس كأن الدهر عمري وأنني
سيل همومي قد طغى عبابا
رفقا بنفسك أنني رجل
ماض على غلوائه يجري
تضحك عن طلها غلائلها

أضف شرح او معلومة