الديوان » مصر » إبراهيم عبد القادر المازني » ما أفصح اللحظ يا حبيبي

عدد الابيات : 13

طباعة

ما أفصح اللحظ يا حبيبي

وأعذب البث بالعيون

ما الشاعر الفحل حركته

على النوى هزة الحنين

أخلب لي منطقاً وأحلى

من نظرة الطرف في سكون

لحظٌ يضيء الذي توارى

في ظلمة الغابر الدفين

له ضياءٌ إذا ترامى

على النجيات والشجون

أعارها نوره فعادت

تندى على مهجة الحزين

يا قرة العين أنت حسبي

لولاك ما أثمرت غصوني

لولاك لم أحتمل حياتي

ولم أطق صفقة الغبين

وددت لو تنفع الأماني

لو كنت لدناً من الغصون

وليتني صيدحٌ يغني

في ظلك الوارف الأمين

كن لي فأتى استهلت

على الثرى ديمة الشؤون

لينبت الورد والأقاحي

وضاحة الثغر والجبين

وإنما سجعة القماري

في الليل تجيعة الأنين

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ترى يذكر الأحياء أهل المقابر
الصفحة التالية أرج كأنفاس الحبي

المساهمات

معلومات عن إبراهيم عبد القادر المازني

avatar

إبراهيم عبد القادر المازني حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-al-mazini@

متابعة

114

قصيدة

1

الاقتباسات

768

متابعين

براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم ...

المزيد عن إبراهيم عبد القادر المازني

اقتراحات المتابعة

avatar

مصطفى صادق الرافعي

poet-mostafa-saadeq-al-rafe@

متابعة
متابعة
avatar

حسن طلب

poet-hassan-teleb@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقرأ أيضا لـ إبراهيم عبد القادر المازني :

لذة العيش في مدام وخد
توددت لا أني إليك فقير
كفنوني إن مت في ورق الزهر
ما تصنعون بفان مات أكثره
يا صارفا لحظه عني على عجل
من عذيري من الذي يبكيني
تناءت على قرب الديار السرائر
إيه عبد الرحمن أذكيت جمرا
بنات الدجى هذا الذي لم يزل له
عباس أقصتك عن خلصانك الدار
يا وردة الحسن القديم
لنجي الهم يجتاب الكرى
أين تلك العهود وافقن آمالي
هيهات يحنو على قلبي معذبه
أوشك الأصباح أن يمحو الدجى

أضف شرح او معلومة