الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » وغزالة غازلتها

عدد الابيات : 9

طباعة

وغَزالَةٍ غازَلْتُها

في المَقْسِ من أولادِ حامِ

نظرَتْ بعَيْنَيْ ظَبيَةٍ

ونظْرتُ مِن عَيْنَي قَطامِ

وتبسَّمَتْ وكأنَّها

بَرْقٌ تألَّقَ في غَمامِ

ثمَّ انثَنَتْ مِثلَ المَها

وتبِعْتُها رَتْكَ النَّعامِ

حتى دخَلْنا بيتَها

فحَصلْتُ في البَيتِ الحَرامِ

فجعَلْتُ أفتحُ ميمَها

لّما جثَوْتُ لَها بلامي

وكأنَّني إذا ذاكَ أو

لَجْتُ الضِّياءَ على الظَّلامِ

ضِدّانِ لم يجمَعْهُما

إلاّ المحبَّةُ للحَرامِ

كانَتْ لَمري عاهةً

جمعَتْ غُراباً مع حَمامِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قل للوزير الكريم قولا
الصفحة التالية أنت امرؤ لا ترعوي تائبا

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

306

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

ومعشوق يتيه بوجه عاج
مبدع في شمائل المجد حتما
ما كنت أحسب أن عمرا يذنب
ودعت حبي وفي يدي يده
أي عذر أن صام عنه ثنائي
أضاء ليل في أضاليلي
والعيش حلو ولكن لا بقاء له
وقائل كيف بها جزتما
ظفر بن عبد الله أكرم
لله نيسابور من حله
إذا خمدت أنوار نفسك فاعتمد
يامن يؤمل في دنياه عافية
يا قلب لا تستشعر الأحزانا
كتبت فلم يجبني عن كتابي
قل لمن أوتي الجمال

أضف شرح او معلومة