مفردها الريم والرئم وهو نوع من الغزلان تتميز بالجمال البالغ.
الآرام فاتنة للأعين وتعد مصدر تشبيهي للمرأة في تفاصيل جسدها من الخصر والعين والساق والردف.
الدمقس: الحرير الأبيض، ويقال: هو القز، وهو المدقس أيضا، وقيل الدمقس والمدقس كل ثوب أبيض من كتان أو إبريسم أو قز، وشبه شحم هذه الناقة وهؤلاء الجواري يترامينه - أي يتهادينه.
البكر: مالم يسبق مثله " المقاناة: الخلط ، النمير: الماء الصافي في المحلل من الحلول المعنى أنها بيضاء کبكر البيض التي قوني بياضها بصفرة يعني بيض النعام , البياض الذي شابتة صفرة أحسن ألوان النساء عند العرب ثم قال قد غذاها ماء نمير عذب لم يكثر حلول الناس عليه حتى يكدر.
هي نوع نباتي حولي زاحف يتبع جنس الحنظل من الفصيلة القرعية. . يفترش الأرض وأوراقه خشنة يخرج من تحتها خيوط تلتف على النباتات والأوراق القريبة منه لتثبته بالأرض. يشتد نموه في بداية الخريف وتخرج الأزهار وهي صفراء بها خمس بتلات وثمرته كروية الشكل خضراء أصغر بقليل من التفاحة، والحنظل عموماً ثمرته وأوراقة شديدة المرارة. وبعد أن تنضج الثمرة يكون لونها مصفر، وبها حب كثير.
كان العرب يأكلون حبه ويسمونه الهبيد، حيث ينقع بماء وملح ويشرر في الشمس ويبدل ماءه حتى تذهب مرارته، ثم يدق حيث يخرج منه زيته ويضاف إليه بعد ذلك الطحين ليعمل منه عصيدة. ولا يأكل إلا عند الجوع حيث يسبب الإسهال عند الإكثار منه.
قفا، فعل أمر، والألف قيل مبدلة من نون التوكيد الخفيفة، والأصل قفن، ومعلوم أن نون التوكيد الخفيفة إذا كانت بعد فتحة تبدل ألفا في الوقف، لقول ابن مالك:
وأبدلنا بعد فتح ألفا ** وقفا كما تقول في قفن قفا
وقيل إنه خاطب الواحد بخطاب الاثنين، كما في قوله تعالى: ﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴾
وقيل إنه خاطب اثنين على عادتهم من أن الرفقة تكون ثلاثة أشخاص.
عطف هنا بالفاء والمحل محل الواو، لأن البينية لا تتصور من واحد، وما لا يستقل بالحكم يعطف عليه بالواو، لقول ابن مال:
واخصص بها عطف الذي لا يغني ** متبوعه كاصطف هذا وابني
يقدرون مضافا، يقولون بين مواضع الدخول فمواضع حومل..الخ
جمع سمرة، وهو المسمى شجر أم غيلان الذي ينبت الصمغ العربي، والشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان من السمر، لذلك نادى العباس بن عبد المطلب يا أصحاب السمرة.
لا سيما، كلمة تدل على أولوية ما بعدها بالحكم من ما قبلها، وما بعدها يجوز فيه الرفع والنصب والجر؛ بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، والنصب - إذا كان منكرا- على أنه تمييز، والجر، تكون ما زائدة وسيّ مضافة إلى ما بعدها.
أصلها الرفع لأنها معطوفة على (يوم) بدارة جلجل) لكنها بنيت لإضافتها جملة فعلية مبدوءة بفعل ماض والفعل الماض مبني، لقول ابن مالك ابن مالك:
وابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا ** واختر بنا متلو فعل بنيا.
أكثر الشراح يرى أن أصل الكلام: بناظرة مطفل من وحش وجرة، وحصل فصل بين المتضايفين، بوصف المضاف إليه، لكنه نوّن ناظرة غلطا وكان ينبغي أن لا ينونها، لأنها مضافة إلى مطفل. كما في قول الشاعر:
نجوت وقد بل المرادي سيفه ** من ابن أبي شيخ الأباطح طالب
وقول الآخر:
ولئن حلفت على يديك لأحلفن ** بيمين أصدق من يمينك مقسم
أي بيمين مقسم أصدق من يمينك.
وقيل إن الكلام فيه تقدير ويكون أصل الكلام: بناظرة من وحش وجرة ناظرة مطفل، فحذف المضاف الأول وبقي الثاني مجرورا كما كان، مع أن شرط المسألة لم يتحقق، لأن شرط المسألة أن يكون المضاف المحذوف معطوفا على مثله. لقول ابن مالك في الخلاصة:
وربما جروا الذي أبقوا كما ** قد كان قبل حذف ما تقدما
لكن بشرط أن يكون ما حذف ** مماثلا لما عليه قد حذف
نسجتها أي اعترضتها من جنوب وشمأل أي من الجنوب والشمال. والضمير هنا يعود على (الديار) التي هي في معنى (المنزل)، فالشاعر يتألم على الديار لا على المقرأة أو الأماكن فهم في ذاتهم غير ذوي معنى. وتفسير البيت هو أن الديار لم تذهب آثارها بل بقيت مع أن الرياح اعترضتها من الجنوب ومن الشمال وخلفت ورائها بواقي، ويزيد هذا ألما في نفس الشاعر.
الغداة هي الفترة ما بين طلوع الشمس والزوال، ويعبر عنها لتبكير. وفي البيت يذكر الشاعر أنه كان مختبئا عند سمرات الحي (أشجار كثيفة) و (الحي هو المكان الذي يحيى أي يسكن فيه الناس) ناقف حنظل (نقف الحنظل أي استخرج الفاكهة من القشر فالحنظل فاكهة مرة تسبب البكاء عند تقشيرها كما يفعل البصل، فكان الشاعر كناقف حنظل أي باكيا بشدة)، وكان هذا في الصباح الباكر يوم شرع أهلها في التحمل أي السفر.
كان أصحاب الشاعر معه عندما وقف لدى سمرات الحي، وكانوا يقولون له أن لا تهلك لأجل حزنك الشديد وتجمل فأنت زعيم كندة. ومن المعروف أن كندة كانت مملكة عريقة في أراضي نجد قبل الإسلام وكان اخر ملوكها هذا الشاعر.
هذا الشاعر هو أول من شبه المرأة بالبيضة، فيقصد بها بيضة النعامة التي تكون عليها حراسة مشددة من قِبل والديها، ويكون لونها أبيض غير شديد البياض (يناسب لون البياض المحبب في النساء).
مشدودة البطن مع بعض الترهلات التي تكون مع البطن المشدودة (لا يقصد بها البطن العظيمة، بل هي ترهلات ناتجة عن وجود القليل من الدهون في بعض طبقات البطن دون الأخرى)
المجول هو لباس الطفلة غير البالغة، ويكون غير ساترا ومفتوحا من أماكن كثيرة ليساعد الطفلة على التجّول والتحرك. ويقول الشاعر أن بيضة الخدر لم تبلغ أخر البلوغ وليست طفلة، فقد اسبكرت بين درع ومجول.
الخيل تكون سابحة إذا انطلقت بسرعة كبيرة حتى أنها تمضي أغلب وقتها في الهواء (تكون سابحة في الهواء). وليس كل فرس قادر على السباحة، فهذه المرحلة لأجود الجياد.
الفيقة هي الشيء بعد الشيء على أزمنة متفارقة. فمثلا يقال فيقة الضرع على اللبن الذي يركز بين الحلبتين، لأن البقرة تحلب مرة واحدة صباحا ومرة مساء، فإذا حلبت بالتوالي لم تحلب.
دَارَة جُلْجُلِ : هو إسم لغدير و الغدير هو المكان الذي يتجمع فيه الماء في وسط الصحراء .
و قصة دارة الجلجل في القصيدة هي أن إمرؤ القيس كان في ذلك اليوم يراقب حبيبته و هي رفقة صويحباتها حيث كُنَّ ينزلن إلى الغدير و يسبحن فيه ، فجاء إمرؤ القيس و جمع ثيابهن التي كُنَّ قد تركنها بجانب الغدير و جلس عليها و أقسم أن لا يقوم من فوق الثياب إلا إذا خرجت كل واحدة منهُنّ على حدة و أتته لتأخذ ثوبها بنفسها و بعد محاولات عديدة منه حيث كُنَّ يرفضن الخروج إلاّ أنه تمكن من إقناعهن و خرجن كما طلب منهن ما عدى حبيبته التي ظلت تماطله طويلا ثم بعد أن أقنعنها صديقاتها بالخروج ، خرجت و أخذت منه الثوب كما فعلت الأخريات .
ظَلَّ : تقول العرب ظلّ فولان يفعل كذا : إذا فعله طوال النهار
و بَاتَ فولان يفعل كذا : إذا فعل الأمر طوال الليل
و إذا كان الأمر يمتد فعله طيلة النهار و الليل فيقولون "طَفِقَ" فولان يفعل كذا و كذا .
فاعل مرفوع بالضمة منع من ظهورها إضافة ياء المتكلم، والفعل محذوف وتقديره وقفوا، و(وقوفا) مفعول مطلق، مطيَّهم مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، تقول العرب وَقَفْتُ الناقةَ أي أوقفتُها. كقول عنترة فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها · فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ.
فاعل مرفوع بالضمة منع من ظهورها إضافة ياء المتكلم، والفعل محذوف وتقديره وقفوا، و(وقوفا) مفعول مطلق، مطيَّهم مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، تقول العرب وَقَفْتُ الناقةَ أي أوقفتُها. كقول عنترة فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها · فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ.
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. من قبيلة كندة و التي ذكرتها الرقوم اليمنية بحكمها لملكية ازدهرت لقرون عديدة امتدّت من القرن 2ق. م ...