الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » توفى بحر الجود والزهد والتقى

عدد الابيات : 12

طباعة

تُوُفِّىَ بحرُ الجودِ والزهدِ والتقى

ونورُ دياجينا علىُّ بن سالم

فتى خَلفِ الندبِ الهمام من الذي

وقاهُ إلهُ العرشِ شرَّ المظالمِ

تألم من فقدانِه ووَفَاتِه

جميعُ البرايا مِن جَهُول وعَالمِ

لقد كانَ فينَا للمُقِلِّتين مورداً

وإحسانهُ قد عمَّ كلَّ المَعَالمِ

ولكنْ قضاءُ اللهِ ما عنه مهربٌ

فَمنْ منهُ مِن أحيائنا غيرُ سَالمِ

وفي شهر شعبان توافتْ وفاتُه

بتدبيرِ خلاَّقِ البريةِ حاكمِ

مضتْ أربعٌ والعشرُ مع مائةٍ خَلَتْ

وألفٌ تولى عدَّه كلُّ نَاظِمِ

بعصرِ إمامِ المسلمين وليِّنا

هو الشهم مولى عُرْبِها والأعاجِمِ

هُوَ العدلُ سيف نجل سلطان سيفنا

فتى مالك أهلُ الندى والمكارِمِ

وناظمُ هذا المعولىُّ محمدٌ

سلالةُ عبدِ اللهِ نجل المُسَالمِ

ويومَئذٍ فهُو ابن سبعين حجةً

وعشرٌ توافتْ في المدَى المُتَقَادِمِ

وصلِّ على خيرِ الأنام محمدِ

نبيِّ الهدَى الزاكِي سليلِ الضراغِمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة