الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أمحمد بن محمد بن المرتضى

عدد الابيات : 9

طباعة

أمحمدُ بن محمدِ بن المرتضى

إنا لفي شُغُلٍ وإنك تَعلمُ

لعب الأسَى بقلوبنا وعُقُولِنا

لما سمعنا أنّك المتألّمُ

لو تقبل الحمى فدىً أو رشوةً

لتكفَّ عنك نزولها فَتُسَلِّمُ

لكنها إن سلطتْ يحُلو لها

في أيّ جسمٍ ما يقولُ المُسْلِمُ

لما تألَّمْتُمْ شغلنا كلُّنا

كِدْنا من الأشغالِ لا نتكلمُ

وتحيرتْ أفكارُنا وعقولُنا

طوبَى لمن نُودِى ولا يتظلَّمُ

لكنْ قضاءَ الله فينا سابقٌ

لا عالم يُجْدى ولا مُتَعَلَّمُ

أنت الحكيم ولا نزيدُك حكمةً

فوق الذي تجزى وأنتَ معَلَّمُ

ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ

محي الهدى صَلُّوا عليهِ وَسَلِّمُوا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة كتب الحسن في محياك سطرا
الصفحة التالية توفى بحر الجود والزهد والتقى

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة

208

قصيدة

2

الاقتباسات

33

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

avatar

الهبل

poet-alhbal@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الكفرقوقي

poet-youssef-al-kafrqouqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمد المعولي

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

فما لفظة من فيك تلفظ دائما
برق أضا من أيمن الجرعاء
أكلف نفسي الصبر بعد فراقكم
دمعي جرى يوم بان الحي من إضم
وما لي تمن غير لقياك ساعة
أنفق من المال ما استطعت فذو
سأصبر صبرا لا يشاكله صبر
ولما قرعتم باب عتبى فتحته
حبيب لو أن الأرض تخبر بالذى
فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم
القلب صار من الفراق عليلا
بم التصبر لا خل ولا شجن
إن فقد الأهلين كان عظيما
ثلاث حلى للرجال فهاكها
ثلاث يحار العقل عند نزولها

أضف شرح او معلومة