الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » ولما قرعتم باب عتبى فتحته

عدد الابيات : 13

طباعة

ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُه

وإلا فادخلاه وافبلا ما حييتمُا

وأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا

على حرِّها من حَرِّها قد وقيتُما

ظننتكما عوناً على كلِّ حادثٍ

فأخلقتُمَا كنى فما ذا خشيتُما

وأصبحتُما عونَ الحوادثِ إن أتتْ

علىَّ أهذا منكُما لا شَقِيتُما

إذا ما حباني اللهُ يوماً بنعمةٍ

وألبسني من عزِّهِ ما رضيتُما

إذا عَثَرَتْ فلم بشخصيَ لاَ لَعاً

وما زالَ طول الدهر قولى سقيتُما

وإني مقيمٌ ما حييتُ على الوفَا

وإنكمَا في جَفْوتي ما بقيتُمَا

وحَاشَا كُما الإفسادُ في بيعِ حِصَّتي

لأَنّكما في رأب حالي دُعِيتُما

قطعتمْ حبالَ الود منى فما الذي

جَرى من أخيكم فيكما لا مُنِيتُما

وإنِّي على العهد القديمِ لحافظٌ

وست بناسٍ ودّكم لو نسينُما

ألا ما صفيا قولا وفعلا وخلقةً

فأنتمْ إلى سُبُل التقى قد هُدِيتُما

فإن كنتُما لا تقبلاَ النصحَ مِنْ فتى

ألا فاذهَبا في القولِ من حيثُ حيثُما

وها أنا ذا والدهرُ والقولُ والمَلا

فقولاَ وسيرَا وافعَلا كيفَ شئتُما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة