الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أحب أهل العقول من الرعايا

عدد الابيات : 12

طباعة

أحِبَّ أهلَ العقول مِن الرعايا

بلا ريثٍ وكن لهمُ سميعا

وكن قدَّامهم في كلِّ أمرٍ

تكن في كلّ مرتبةٍ رفيعا

ولا تغضبْ فأنت رئيسُ قومٍ

وشَاورْهم تكن حصنا منيعَا

وإن نادَوْك في الْجُلَّى أجبْهم

بلا ريثٍ وكن لهمُ شَفيعَا

وإن أمرٌ بدا التعجيلُ فيه

فعجِّلْهُ بلا لُبْثٍ سريعَا

وإن أمرٌ بدَا التأخيرُ خيراً

فأخرْه وكنْ فيه مَنُوعَا

وسرُّك عن أولى الألباب صُنْه

فكيفَ بمنْ يصيرُ لهُ مذيعَا

وإن أعطاكَ سرّاً ذو ودادٍ

فأقبرْه وحاذِرْ أن يضيعَا

فإن أنشيتَ هاجَ الشرُّ فيهم

وإن أخفيتَ أرضيتَ الجميعَا

فلا تغْررْك ألسنةٌ عِذابٌ

تدُوفُ وراءها سُمّاً نقيعَا

وإن داراكَ من عاداك دارِى

ومن والاكَ والِ المستطيعَا

وإن أحدٌ غضبتَ عليه فاغفرْ

له زلاتهِ تكنِ المُطِيعَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة