الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » وإن شئت استباحة كل أمر

عدد الابيات : 11

طباعة

وإن شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ

فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا

ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً

ولا تَكُ فيهمُ رجلاً جَزوعَا

فإن عدلَ الرئيس فكلُّ شىءٍ

به عدلٌ وما شئٌ مضيعا

وكنْ في الأمر ذَا فَهمِ وحِلم

ولا تظهر لشانيك الخضُوعا

ولا تقدمْ على الشياء حتى

تفكر في مخارجها جميعَا

وفكرْ في مداخلها لئلا

ترى أعقابها خَطْبا فَظيعَا

ولا تغضبْ إذا خوشنْتَ يوماً

ولا تكُ في أوامرهم هَلُوعَا

وخفْ قولَ الجماعة أن يقولوا

مقدمنا من الأهوال ريِعَا

وكنْ في الحلم رضوَى لا تبالى

وكُنْ للثقل محتملا ضَليعَا

أطاعُوا من أطاعَ الله حقا

إمامهم الفتى السامى المطيعَا

فتى سيفَ بن سلطان بن سيف

سلالةَ مالكِ المَلكِ الرفيعَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة