كتب الحسن في محياك سطرا - محمد المعولي - الديوان

الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » كتب الحسن في محياك سطرا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

كتب الحسنُ في محياكَ سطراً

وهو نونٌ تبْرِى وعينٌ وَميمُ

حاجبُ مقلة فمٌ لؤلؤى

نشْرُه المسكُ درُّه منظومُ

قُطرتْ قطرتانِ من قلم الحس

ن بخديك وهو سرٌ عظيمُ

قل نعم في لقائِنا لا تقل لي لا

إنَّ لا بعدها لَخُلقٌ ذَمِيمُ

عنون الكون فيه صورة قوسٍ

مَنْ مِنَ العَالَمَينَ مِنهُ سَليمُ

قوسُه حاجباه والأنفُ تشا

بتُه تحتهن جَفنٌ سقيمُ

عجباً منه وهو ناءٍ بعيدُ

حاضرٌ وهو في الفؤادِ مُقيمُ

رحمَ اللهُ مَن سخَا بجوابٍ

وعليه السلامُ التسليمُ

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر الخفيف

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة خليلي إن الهم والحزن خيما

الصفحة التالية أمحمد بن محمد بن المرتضى

محمد المعولي

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

33

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

ابن علوي الحداد

poet-ibn-alawi-al-haddad@

ابن زاكور

poet-abn-zakur@

سلام يسلى الفؤاد الشغيل

إني بفضل من الله ذو دعة

سلام كماء الورد ديف بعنبر

ثلاث يصير الحر فيها مشرفا

قيل لي أنت في مديحك تغلو

منعت مقلتى لذيذ الرقاد

أبيت ولى قلب قريح من البكا

القلب صار من الفراق عليلا

لقد قال طرفى للفؤاد شغلتني

وعليك نفسك لا تعب أحدا ولا

خذ نصيبين من صفاء السرور

وإن شئت استباحة كل أمر

وبارق بعض العالمين نساءهم

أيا عين جودى بالدموع السواجم

بنينا وشيدنا بناء معمدا

أضف شرح او معلومة