الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أتانى كتاب منك فاستر خاطرى

عدد الابيات : 15

طباعة

أتانِى كتابٌ منك فاسترَّ خاطرى

ونارَ برؤيا رسمه نورُ ناظرِى

وفرجَ عنى كربةً وكآبةً

وأطفأَ ناراً أضرمتْ في ضمائرِى

معانٍ به مثل الجواهرٍ رصعتْ

لآلىءَ دُرٍّ كالنجومِ الزواهرِ

تلوحُ بأسطارٍ ترآى كأنها

وجوهُ حسانٍ ناعماتٍ سوافرِ

بِطرسٍ يَسُرُّ الناظرينَ ملاحةً

وتبصره فيها جلاء البصائرِ

على أنها تشفى القلوبَ من الأسى

وتبقى برؤياها همومُ الخواطرِ

إذا قُرِئَتْ يَعْنُو لها كلُّ مِصْقَعٍ

خَطيبٍ ويُصْغِى عندها كلُّ ماهرٍ

أتت من فصيحٍ عالمٍ ذي نباهة

يقرُّ له إنْ خاله كلُّ شاعرِ

يسرّكَ مرآهُ ومَنظرُ وجهه

بواطنُه محمودةٌ كالظواهرِ

ولا عيبَ فيه يرتجَى غيرَ أنّه

يُسَلِّيكَ عن وصلِ الحبيبِ المهاجرِ

هو المرتضَى الزاكِى سلالةُ حَرْمَلٍ

به سرعةٌ أعنى محبِّي وناصِرِى

عليه سلامِى كلما لاحَ بارقٌ

ولاحتْ بروقٌ في السحابِ المواطرِ

وخصوا جميعَ الأقربينَ سلامنَا

وأولادكم من كابرٍ وأصاغرِ

يخصكمُ أشياخُنا وولاتُنا

بِأَزكى سلام بالثنا مُتواترِ

وصلِّ على خيرِ الأنام محمدٍ

إله البرايَا مَا هَمَى كلُّ ماطِرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة